1- ما يورق ولا يزهر كالحور والصفصاف،
2- ما يورق ويزهر ولكنه لا يثمر مثل الورد
2- ما يورق ويزهر ولكنه لا يثمر مثل الورد
3- ومنها ما يورق ويثمر ولكنه لا يزهر كالتين،
4- ومنها ما يورق ويزهر ويثمر وهذا بدوره قسمان:
4- ومنها ما يورق ويزهر ويثمر وهذا بدوره قسمان:
- ما ينتثر ورقه كالتفاح
- وما لا ينتثر ورقه كالزيتون.
نستطيع عادة ان نفرق بين الانواع المختلفة من الاشجار بمجرد رؤيتها الا اننا في بعض الاحيان نجد صعوبة في ذلك اذ قد تتشابه بعض الانواع الى حد كبير، وان كنا نقول هذا عن الانواع المتمايزة فماذا عن النوع الواحد، فمثلا نبات الارز يتشابه مع حشيشة الدنيبة، ونبات الفول يتشابه مع حشيشة الحامول.
لا يمكننا ان نفرق بين شجرة رديئة وجيدة من ذات النوع بمجرد الشكل الخارجي، او فحص قشرتها الخارجية وغصونها او اوراقها . الثمار وحدها هي التي تكسف عن حقيقة الشجرة، وهكذا البشر تماما، لا نستطيع ان نميز بين الواحد والاخر بالنظرة السطحية. او من الاعمال الظاهرة او من الاقوال المنمقة بل المقياس الاكيد ه الاعمال اليومية المتكررة. والاتجاه الطبيعي والتصرفات التلقائية.
بعض الناس يسلكون باستهتار ويعيشون في عبث ولهو وهؤلاء بسهولة يمكن معرفتهم وتجنبهم، لكنيوجد اناس مراءون يجيدون الزيف والرياء ويظهرون بثياب الحملان هؤلاء يجب ان نختبر اسلوبهم في الحياة قبل ان نندمج معهم ونربط مصيرنا بعجلتهم التي تنحدر بسرعة الى الهاوية، لا مكان في فردوس الله لشجرة ردية تعطل الارض، وهناك اشجارا متعالية والتي تمد فروعها بين الغيوم هذه مصيرها الاقتلاع، مثلما تنبأ حزقيال عن فرعون. كذلك فان المعلمون الكذبة واصحاب الفلسفات الاباحية والمستهترون والسالكون بحسب شهواتهم يشكلون لوحة كئيبة لغابة مظلمة. ويقول عنهم الرسول: اشجار خريفية بلا ثمر ميتة مضاعفا مقتلعة (يه١٧).
وفي مباركة ابونا يعقوب لابنه المحبوب يوسف نجد هذه الكلمات العذبة يوسف غصن شجرة مثمرة، غصن شجرة مثمرة على عين، اغصان قد ارتفعت على حائط (تك٤٩: ٢٢). لاحظ انه كرر لفظة "شجرة مثمرة" مرتين للتأكيد على الثمر في حياة يوسف، شجرة على عين ماء، عند نبع فائض، ارتفعت فوق حائط هو بالطبع حائط المعونة الالهية، ومن يستند على صخر الدهور لا يتزعزع الى الابد.
لا يمكننا ان نفرق بين شجرة رديئة وجيدة من ذات النوع بمجرد الشكل الخارجي، او فحص قشرتها الخارجية وغصونها او اوراقها . الثمار وحدها هي التي تكسف عن حقيقة الشجرة، وهكذا البشر تماما، لا نستطيع ان نميز بين الواحد والاخر بالنظرة السطحية. او من الاعمال الظاهرة او من الاقوال المنمقة بل المقياس الاكيد ه الاعمال اليومية المتكررة. والاتجاه الطبيعي والتصرفات التلقائية.
بعض الناس يسلكون باستهتار ويعيشون في عبث ولهو وهؤلاء بسهولة يمكن معرفتهم وتجنبهم، لكنيوجد اناس مراءون يجيدون الزيف والرياء ويظهرون بثياب الحملان هؤلاء يجب ان نختبر اسلوبهم في الحياة قبل ان نندمج معهم ونربط مصيرنا بعجلتهم التي تنحدر بسرعة الى الهاوية، لا مكان في فردوس الله لشجرة ردية تعطل الارض، وهناك اشجارا متعالية والتي تمد فروعها بين الغيوم هذه مصيرها الاقتلاع، مثلما تنبأ حزقيال عن فرعون. كذلك فان المعلمون الكذبة واصحاب الفلسفات الاباحية والمستهترون والسالكون بحسب شهواتهم يشكلون لوحة كئيبة لغابة مظلمة. ويقول عنهم الرسول: اشجار خريفية بلا ثمر ميتة مضاعفا مقتلعة (يه١٧).
وفي مباركة ابونا يعقوب لابنه المحبوب يوسف نجد هذه الكلمات العذبة يوسف غصن شجرة مثمرة، غصن شجرة مثمرة على عين، اغصان قد ارتفعت على حائط (تك٤٩: ٢٢). لاحظ انه كرر لفظة "شجرة مثمرة" مرتين للتأكيد على الثمر في حياة يوسف، شجرة على عين ماء، عند نبع فائض، ارتفعت فوق حائط هو بالطبع حائط المعونة الالهية، ومن يستند على صخر الدهور لا يتزعزع الى الابد.