في منتصف كل ليل يقرأ المؤمن هذا الفصل من الإنجيل في الخدمة الأولى من صلاة نصف الليل، ليتعرّف على سرّ وقوفه للصلاة ألا وهو انتظار العريس،
كلهُنّ كن عذارى ومعهُن مصابيحهِّن، كلهُن نعسْنَ ونِمن، لكن الحكيمات يحملن زيتًا تفتقر إليه الجاهلات.
ابطأ العريس= اشارة الى الفترة ما بين مجئ المسيح الاول و الثاني
المصابيح= هي حياتي
. وهناك من حياته مستنيرة وصار نورًا للعالم.
الزيت= هو نعمة الروح القدس، وهذه نأخذها في سر الميرون، ولكن من يجاهد يمتلئ لذلك يقول بولس الرسول "امتلئوا بالروح"
أعطينا من زيتكن = هذا خطأ فلا يوجد إنسان قادر أن يعطيني الإمتلاء.
لا يكفينا وإياكن= لا يوجد إنسان له قداسة تزيد عن حاجته إذًا لا توجد بدعة زوائد فضائل القديسين.
نصف الليل= ساعة لا ينتظره فيها أحد، ويكون الناس في أضعف درجات الإستعداد.
صراخ=أصوات الملائكة بالبوق الأخير تنادي للأبرار بالخلاص وللأشرار بالدينونة.
إني ما أعرفكن = ما يحدث مع العذارى هو إمتداد لما مارسوه على الأرض، فالحكيمات يتمتعن بالحياة الجديدة كحياة شركة وإتحاد مارسنها على الأرض مع العريس، أما الجاهلات فلا خبرة لهن بالعريس.
إنهُن لا يلتقين بالعريس كالحكيمات، بل يبقين في الخارج حيث
الباب المُغلق، وإنما يعشن حتى على الأرض خارج
الأبواب. ليس
عجيبًا أن يقول السيِّد "إني ما أعرفكن"، لأنهُنَّ لم يدخلْنَ معه
في شركة حقيقيّة ولا عاين مجده في داخلهِنَّ!