"اما شوكة الموت هي الخطيئة، وقوة الخطية هي الناموس. (1 كورنثوس15: 56)عندما يلسعك شئ تتألم، عندما يلدغك النحل مثلا فانك تتألم. كذلك الموت لديه شوكة الخطيئة مخفية فيه،و هي تؤلم.هذا اقوله لكي اقول ان هناك موتا لديه شوكة، واخر لم تعد لديه شوكة. وأنا لا أتحدث عن الألم الذي يأتي من فقدان شخص بالموت. وهذا نوع مختلف من الألم. أنا أتحدث عن الألم الذي يأتي (أو لا يأتي) إلى الشخص الذي يموت. سواء كان موته ذو شوكة او لم تعد موجودة.إذا متنا في خطايانا، فاننا سوف نشعر بالشوكة المؤلمة للدينونة. وهي أسوأ من لدغة أي نحلة أو دبور. على الجانب المقابل، إذا متنا و نحن قد نلنا غفران خطايانا بدم المسيح، فليس هناك شوكة. لأننا نكون قد عبرنا من الدينونة الي الحياة. قال يسوع في يوحنا 5:حقا، حقا، أقول لكم: من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية. انه لا يأتي الى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة. (يوحنا5: 24 ).عندما يقول يسوع هذا، فهو يقول أنه على الرغم من المؤمن يموت، فليس هناك شوكة للموت لأنه لا يوجد ادانة له. لا يوجد شيء يخافه. في الواقع، الموت يكون له مجرد وسيلة عبور للحياة الأبدية.
بولس الرسول يضع الأمر على هذا النحو في 1 كورنثوس 15:لكي يتم المكتوب: "ابتلع الموت إلى غلبة" [55] "يا موت، أين شوكتك؟ يا هاوية، أين غلبتك؟ "(1 كورنثوس15: 55)بولس يسخر فعلا من الموت هنا. لأنه بدون الخطيئة يكون الموت غير مؤذي. لان يسوع، مخلصنا المنتصر، حول الموت الى الحياة (يوحنا 5:24).
من أين تأتي هذه اللدغة؟اما شوكة الموت هي الخطيئة، وقوة الخطية هي الناموس (الشريعة). (1 كورنثوس 15:56 )الموت يحصل على شوكته من الخطيئة، والخطيئة تحصل على قوتها من شريعة الله.حيث يوجد القانون، و توجد مجموعة من القواعد. فهناك فرصة لكسر واحد أو أكثر من تلك القواعد. أحيانا مرارا وتكرارا. عندما نكسر قانون الله، أو القيام بأعمال تخالف إرادته بأي شكل من الأشكال، فان هذا ما يسمى الخطيئة. و نحن نخطئ كل يوم.تتلخص شريعة الله بدقة في الوصايا العشر. وتتلخص أكثر في قول يسوع : تحب الله من كل قلبك، وتحب قريبك كنفسك (متى 22). ومن منا قد حفظ هذا القانون او هذه الوصية. إذا كنت تعتقد أنك قد أحببت الله من كل قلبك، فانت متوهم. لا أحد منا قد فعل ذلك، باستثناء يسوع. وهذا هو السبب في أنه من الصحيح القول، أن الجميع (باستثناء يسوع) قد اخطأ. بدون يسوع وعمله على الصليب، كلنا سنواجه الدينونة. وسوف نشعر بلدغة الموت.هذا هو السبب الذي جاء لاجله يسوع. وهذا هو السبب في أننا بحاجة له.الله وضع كل خطيئة العالم، في الماضي والحاضر والمستقبل على يسوع، وأرسله إلى الصليب (أشعيا 53، أعمال 2:23)، لكي يدان و يقبل قصاص خطايانا.وضع الله قصاصه على الخطيئة. وكان هذا القصاص هو حكم الموت. مات يسوع وأخذ هذا العقاب، حتى لا نموت نحن. هذا هو أعظم حب (رومية 5).بعد أن تحمل هذا الموت والعقاب قام يسوع من القبر لأنه في الواقع ليس لديه خطيئة من تلقاء نفسه. و لأنه لم يكن لديه الخطيئة، لم يستطع الموت ان يمسكه. أقام الله ابنه بلا خطيئة.عندما، بنعمة الله، نؤمن بهذا في قلوبنا، فالله يرسل الروح القدس ليسكن فينا. وهذا يعني أن يسوع يعيش فينا. وهذا يعني أن بره فينا. وهذا يعني أنه تم دفع ثمن خطايانا. وهذا يعني أننا لم نعد في حاجة لمواجهة الدينونة بسبب انه قد سبق الاقتصاص من خطايانا على الصليب. وهذا يعني أن نعبر من الدينونة الي الحياة.هذا هى البشارة المفرحة!لذلك اشكر يسوع، وثق بانه قد ازال لدغة الموت، حتى يتسنى لك ومن خلاله وحده، معرفة الحياة.
بولس الرسول يضع الأمر على هذا النحو في 1 كورنثوس 15:لكي يتم المكتوب: "ابتلع الموت إلى غلبة" [55] "يا موت، أين شوكتك؟ يا هاوية، أين غلبتك؟ "(1 كورنثوس15: 55)بولس يسخر فعلا من الموت هنا. لأنه بدون الخطيئة يكون الموت غير مؤذي. لان يسوع، مخلصنا المنتصر، حول الموت الى الحياة (يوحنا 5:24).
من أين تأتي هذه اللدغة؟اما شوكة الموت هي الخطيئة، وقوة الخطية هي الناموس (الشريعة). (1 كورنثوس 15:56 )الموت يحصل على شوكته من الخطيئة، والخطيئة تحصل على قوتها من شريعة الله.حيث يوجد القانون، و توجد مجموعة من القواعد. فهناك فرصة لكسر واحد أو أكثر من تلك القواعد. أحيانا مرارا وتكرارا. عندما نكسر قانون الله، أو القيام بأعمال تخالف إرادته بأي شكل من الأشكال، فان هذا ما يسمى الخطيئة. و نحن نخطئ كل يوم.تتلخص شريعة الله بدقة في الوصايا العشر. وتتلخص أكثر في قول يسوع : تحب الله من كل قلبك، وتحب قريبك كنفسك (متى 22). ومن منا قد حفظ هذا القانون او هذه الوصية. إذا كنت تعتقد أنك قد أحببت الله من كل قلبك، فانت متوهم. لا أحد منا قد فعل ذلك، باستثناء يسوع. وهذا هو السبب في أنه من الصحيح القول، أن الجميع (باستثناء يسوع) قد اخطأ. بدون يسوع وعمله على الصليب، كلنا سنواجه الدينونة. وسوف نشعر بلدغة الموت.هذا هو السبب الذي جاء لاجله يسوع. وهذا هو السبب في أننا بحاجة له.الله وضع كل خطيئة العالم، في الماضي والحاضر والمستقبل على يسوع، وأرسله إلى الصليب (أشعيا 53، أعمال 2:23)، لكي يدان و يقبل قصاص خطايانا.وضع الله قصاصه على الخطيئة. وكان هذا القصاص هو حكم الموت. مات يسوع وأخذ هذا العقاب، حتى لا نموت نحن. هذا هو أعظم حب (رومية 5).بعد أن تحمل هذا الموت والعقاب قام يسوع من القبر لأنه في الواقع ليس لديه خطيئة من تلقاء نفسه. و لأنه لم يكن لديه الخطيئة، لم يستطع الموت ان يمسكه. أقام الله ابنه بلا خطيئة.عندما، بنعمة الله، نؤمن بهذا في قلوبنا، فالله يرسل الروح القدس ليسكن فينا. وهذا يعني أن يسوع يعيش فينا. وهذا يعني أن بره فينا. وهذا يعني أنه تم دفع ثمن خطايانا. وهذا يعني أننا لم نعد في حاجة لمواجهة الدينونة بسبب انه قد سبق الاقتصاص من خطايانا على الصليب. وهذا يعني أن نعبر من الدينونة الي الحياة.هذا هى البشارة المفرحة!لذلك اشكر يسوع، وثق بانه قد ازال لدغة الموت، حتى يتسنى لك ومن خلاله وحده، معرفة الحياة.