1 مايو 2021

اقوال تنويرية#٣

نحن مجتمع متربص متنمر بالآخر. نفتش ضميره ونطلق احكاما عبثية عليه. نشق صدره ونقرر ان كان "متدينا" بما يكفي لتركه " في حاله"، والا ننكل به ونغتاله بالفضائح!
(د. سحر جعارة).

لم يعد الحجاب وسيلة للتمييز بين الاماء والحراير، بل اصبح زيا لتمزيق الوطن من فريق يدعي احتكار الفضيلة.. (د. سحر جعارة).

بالنسبة للحم الخنزير هل نحن لا نأكله لأننا أُمرنا دينيًا بذلك أم لأن فيه دودة التنيا سوليم؟، لو قلنا إنها الثانية واعتمدنا على ذلك فسيخرج علينا من يقول طب والبقر ماعندهم التنيا ساجيناتا".

كثرة العدد ليست بدليل على الصواب.. وإلا كان تسعة حمير يفهمون أكثر منى ومنك» بسمارك - مستشار الإمبراطورية الألمانية.

أحياناً لا يريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لا يريدون رؤية أوهامهم تتحطم» دستوفسكى

يدخل الإنسان إلى دين ما بسبب ما يعتقده ويخرج منه بسبب ما يعرفه» مارك توين.
(يدخل بالايمان الغيبي ويخرج بالمعرفة).

إن أكثر الشعوب تحريماً لشىء هى أكثر الشعوب هوسا به» ( ميشيل فوكو)
ما قاله فوكو يوازي المثل الشعبي الشائع، (الممنوع مرغوب). لذلك فافضل طريقة لمقاومة الاشياء الخاطئة ليس التحريم بل الاشباع والافناع. يقول الحكيم: " النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مر حلو.. (الأمثال ٢٧: ٧). والاشباع يعني تقديم البديل الجيد، مقاومة الفن الهابط بفن راق، وبدلا من تضييع الوقت في لعن الظلام اضيئوا شمعة. وبدلا من ان تخلعوا الزوان فتخلعوا معه بعض الحنطة، اتركوهما ينميان معا الى وقت الحصاد (مت١١)، الفلاح يفعل ذلك من واقع خبرته. وقد قال الرسول وكانه يستشرف ما نفعله في القرن العشرين "«كل الأشياء تحل لي»، لكن ليس كل الأشياء توافق. «كل الأشياء تحل لي»، لكن لا يتسلط علي شيء.. (١ كورنثوس ٦: ١٢). فلم يعد هناك اشياء محرمة او تابوهات! بل اصبح المقياس هو، البناء واللياقة والحرية لبني البشر.

كما تؤمن بالحياة بعد الموت لا بد أن تؤمن أكثر بالحياة قبل الموت (القائل مجهول).
المسبح قال "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل.. (يوحنا ١٠: ١٠). جاء ليقيم السلام في الارض فقال "سلاما اترك لكم". جاء لينشر الحب فقال "بهذا يعرف العالم انكم تلاميذي". لم يدعنا لاعتزال العالم بل للاندماج فيه والعمل لخيره فقال "انتم ملح الارض.. نور العالم" و "لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير.. (يوحنا ١٧: ١٥).


عندما تكون ميتاً فإنك لا تعلم أنك ميت، إنه أمر مؤلم فقط للآخرين، نفس الشىء ينطبق عليك إذا كنت غبياً.

أحب فتاة حباً جنونياً وعاش معها قصة حب ملتهبة!!. ولكن هذه القصة انتهت نهاية مأساوية، وكانت زلزالاً تسبب فى تدمير نفسيته تدميراً تاماً جعله يكره المرأة عموماً، ويرفض الزواج حتى آخر العمر!!. ولكنه لم يكره المرأة فقط، بل إنه كره أيضاً البشر أجمعين، وقام بتكفير جميع المجتمعات الإسلامية (خاصة المجتمع المصرى).

الذين سبق وروّجوا لنظرية قالت إن الفن مرآة الواقع، فترة من الفترات، كانوا أفاقين، أخذوها حجة للتجارة بحبكات عن افلام هابطة (وليد طوغان)


من المهمّ أن نفهم أنّ الإنسان كائن يولد حرّاً بمعنى أنّه يولد متفلّتاً من مجتمعه وتأثيراته، وتقاليده ومميّزاته الخاصّة. لكنّه ما يلبث أن يلبسها وتلبسه ويتأثّر بها، وإمّا ينغمس فيها أو يسعى إلى التّحرّر منها (مادونا عسكر).

اختار الإنسان عن وعي أو غير وعي أن يقيّد ذاته بسلاسل من ذهب ظنّاً منه أنّه تحرّر من قيود عدّة. في حين أنّه سجن نفسه بنفسه وكبّل شخصه في ثلاثة عناصر أساسيّة: الأنا، والوقت والآلة.(مادونا عسكر)

يمارس إنسان اليوم حرّيّته الشّخصيّة بجهل مقيت. فيدافع عن الإجهاض والمثليّة الجنسيّة ومحاربة الآخر وغيرها من السّلوكيّات الّتي لا تمتّ للحرية بصلة.(مادونا عسكر)

 لم يتنبّه الإنسان بشكل عامّ إلى شكل الحرّيّة الّتي يسعى إليها. فالتمس حرّيّة مرادفة للفعل الإراديّ الحرّ، فالثّورات الّتي اندلعت على مرّ التّاريخ حتّى يومنا هذا لم تحقّق الحرّيّة للإنسان كما يُظنّ. ولم تؤدِّ إلى نتائج يستطيع من خلالها الإنسان الاعتراف بأنّه حصل على حرّيّته وتخلّص من العبوديّة. لقد انتقلت العبوديّة من مرحلة الى اخرى، وتغيرت من شكل لاخر.(مادونا عسكر)

تحوّلت الآلة الّتي اخترعها الإنسان إلى نقمة سلبته حرّيّته لأنّه ما عاد بإمكانه العيش دونها. هذه الآلة الجماد تستغلّ الإنسان في كلّ لحظة حتّى بات مماثلاً لها أي ما يشبه الجماد. وقد أخذ الإنسان على تطوير الآلة الّتي كانت هي كذلك تعيد تشكيله ليصبح عبداً لما خلقه بيديه، ففقد قدرته على تلمّس الجمال، وضلّ طريقه نحو الخلق والإبداع. كما فقد إرادته على  وضع أهداف وتحقيقها. لقد سرقت الآلة من الإنسان الحلم، والخيال، والرّغبة في الإنتاج الشّخصيّ.(مادونا عسكر)

الإنسان يعيش كذبته الكبرى ومعبودته الوثنيّة العليا تلك المسمّاة “الحرّيّة”، فكيف يكون حرّاً وهو رازح تحت أغلال صنعها بحكمته الضّالّة، وأجاد تسويقها على نفسه ليكون عبداً؟ إنّه يمارس عبوديّته، وهو يغنّي ولكنّه في الحقيقة يندب روحه برثاء لا ينتهي (مادونا عسكر)