1 يونيو 2015

تهنئة بعيد الميلاد المجيد

"فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبل"(لو2: 4 و 5).

كلّ واحد منّا له مسيرته الخاصّة إلى بيت لحم،
لكي يسجد للطفل المولود جديدًا، الإله قبل الأزل.
إنّ منشئي التسابيح الملهمَين من الله،
يدعوننا من خلال التراتيل العذبة الألحان،
لكي نسير إلى بيت لحم،
مماثلين المجوس، 
لتقديم فضائلنا بمثابة الهدايا.
"هلمّوا يا مؤمنون ننظر أين يولد المسيح".
وأمّا الكنيسة، أمّنا الحنون،
فترشدنا في مسيرتنا هذه،
وتقودنا عبر التسابيح والقراءات التي تتوالى طيلة الأسابيع التي تسبق العيد،
بالإضافة إلى فترة الصوم التي تفرضها بهدف التوبة، 
لنلاقي طفل المغارة بقلوب نقيّة.
لم يظهر الملاك لجميع قاطني بيت لحم،
بل، فقط، للذين كانوا مهيَّئين روحيًّا لتقبّل الرؤيا الإلهيّة.
لم يكن النجم باديًا لكلّ منجّمي بابل،
بل، فقط، لأولئك المجوس الثلاثة الذين ذكرهم الإنجيل.
كان المارّون كثرًا أمام المغارة المقدّسة،
ولكنّ الساجدين كانوا قليلين، فإلى أيّ فريق نحن ننتمي؟

منقول عن:
http://www.orthodoxlegacy.org/

شعر عن الميلاد المجيد: