22 نوفمبر 2012

لمسة يسوع


تعلّمنا الأناجيل الأربعة عن سبع مناسبات تُذكر فيها لمسة يسوع عند صنعه معجزة من معجزاته. وقبل أن نتكلم عن هذه المناسبات السبع لا بد أن نذكر أن المسيح لم يصنع معجزة واحدة لفائدة شخصية أنانية، ولا للاستعراض أو إشباع حب الاستطلاع. وإنما كانت لمعجزاته أهداف معيّنة.

أولاً: الشفقة على الإنسان المسكين، لذلك ترد كثيراً كلمة ”تحنّن يسوع“.
ثانياً: كانت معجزاته تثبت حقيقة ما قاله عن نفسه ”الأعمال التي أعطاني الآب لأكمّلها، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني“ (يوحنا 36:5).
ثالثاً: كانت معجزاته تؤدي إلى تمجيد الله.
ورابعاً: كان لكل معجزاته تطبيقات ودروساً روحية كما سنرى، وهذه هي السبع معجزات التي فيها نقرأ عن لمسة يسوع:
1- تطهير الأبرص
”وإذا أبرص قد جاء وسجد له قائلاً: يا سيد، إن أردت تقدر أن تطهرني. فمدّ يسوع يده ولمسه قائلاً: أريد فاطهر. وللوقت طهر برصه“ (متى 2:8-3).
كان الأبرص إنساناً بائساً لا يحلّ له أن يندمج مع الآخرين، بل كان مكانه خارج المدينة، وكثيرون منهم يعيشون بين القبور، لأنهم كانوا بحسب الشريعة نجسين. ”والأبرص الذي فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة، ورأسه يكون مكشوفاً، ويغطي شاربيه، وينادي: نجس، نجس. كل الأيام التي تكون الضربة فيه يكون نجساً. إنه نجس. يقيم وحده. خارج المحلة يكون مقامه“ (لاويين 45:13-46). وفي هذا رمز للنجاسة الناتجة عن الخطيئة. وهذا ينطبق على كل إنسان منا قبل أن يطهرنا يسوع المسيح، كما هو مكتوب ”ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطيئة“ (1يوحنا 7:1).
2- شفاء حماة بطرس
”ولما جاء يسوع إلى بيت بطرس، رأى حماته مطروحة ومحمومة. فلمس يدها فتركتها الحمى. فقامت وخدمتهم“
(متى 14:8-15). الحمى جعلت حماة بطرس مطروحة لا تستطيع أن تعمل شيئاً أو تقوم بمسئولياتها. وهذا ما تعمله الخطية إذ نصبح ”ضعفاء“ (رومية 6:5)، وبلا فائدة حقيقية من الناحية الروحية، لأن الخطيئة تسلب منا قوتنا فنصبح مرضى مطروحين. ولكن لمسة يسوع هي التي تشفينا وتعيد لنا الصحة. وكما أن حماة بطرس ”قامت وخدمتهم“، كذلك المسيح هو الذي يجعلنا نستطيع أن نقوم بالخدمة التي يضعها علينا الرب. قال المسيح: ”لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً“ (يوحنا 5:15).
3- فتح أعين العميان
”وفيما يسوع مجتاز من هناك تبعه أعميان يصرخان ويقولان: ارحمنا يا ابن داود. ولما تقدم إلى البيت تقدم إليه الأعميان. فقال لهما يسوع: أتؤمنان أني أقدر أن أفعل هذا؟ قالا له: نعم يا سيد. حينئذ لمس أعينهما قائلاً: بحسب إيمانكما ليكن لكما. فانفتحت أعينهما. فانتهرهما يسوع قائلاً: انظرا، لا يعلم أحد! ولكنهما خرجا وأشاعاه في تلك الأرض كلها“ (متى 27:9-30). الإنسان بطبيعته أعمى روحياً لأن ”إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين، لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح، الذي هو صورة الله“ (2كورنثوس 4:4). ولكن ”الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح“
(عدد 6). لذلك يقول الرسول يوحنا: ”ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق“ (1يوحنا 20:5). ونحن بسرور نرنّم قائلين: كنت أعمى والآن أبصر، يسوع نور العالم.
4- وعميان آخرون
”وفيما هم خارجون من أريحا تبعه جمع كثير، وإذا أعميان جالسان على الطريق. فلما سمعا أن يسوع مجتاز صرخا قائلَين: ارحمنا يا سيد يا ابن داود. فوقف يسوع وناداهما وقال: ماذا تريدان أن أفعل بكما؟ قالا له: يا سيد، أن تنفتح أعيننا! فتحنّن يسوع ولمس أعينهما، فللوقت أبصرت أعينهما وتبعاه“
(متى 29:20-34). الاثنان الأولان فتح الرب أعينهما فلم يستطيعا أن يسكتا بل ”أشاعاه في كل مكان“، وهذان الاثنان فتح الرب أعينهما فتبعاه. وفي كل هذا لنا دروس عملية نافعة وواضحة، وهي أن نخبر الجميع بكم صنع الرب بنا ورحمنا. وأن نتبعه لأنه حيث يكون هو يكون خادمه أيضاً (يوحنا 26:12). من المعروف أن المسيح ”وهب البصر لعميان كثيرين“ (لوقا 21:7). ولكن الوحي المقدس يسجل لنا هذه العينات لدروس روحية نافعة ولازمة لنا.
5- لمسة يسوع تشفي الأصم الأخرس
”وجاءوا إليه بأصمّ أعقد، وطلبوا إليه أن يضع يده عليه. فأخذه من بين الجمع على ناحية ووضع أصابعه في أذنيه وتفل ولمس لسانه. ورفع نظره نحو السماء وأنَّ وقال له إفّثا: أي انفتح. وللوقت انفتحت أذناه، وانحلّ رباط لسانه، وتكلّم مستقيماً. فأوصاهم أن لا يقولوا لأحد. ولكن على قدر ما أوصاهم كانوا ينادون أكثر كثيراً. وبهتوا إلى الغاية قائلين: إنه عمل كل شيء حسناً! جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون“ (مرقس 32:7-37). إن غير المؤمن هو أصمّ روحياً. كما قال الله في إشعياء: ”اسمعوا سمعاً ولا تفهموا“
(إشعياء 9:6). وكما قال المسيح لليهود: ”لماذا لا تفهمون كلامي. لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي“ (يوحنا 43:8).
ولكن إصبع يسوع يفتح آذان الصم. والإنسان أيضاً لا يستطيع أن يتكلم مستقيماً“ لأن حنجرتهم قبر مفتوح، بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم، وفمهم مملوء لعنة ومرارة“
(رومية 13:3-14). ولكن متى لمس المسيح اللسان يجعله يتكلم مستقيماً. فلا تخرج كلمة رديئة من أفواهنا، بل كل ما كان صالحاً للبنيان بسبب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين (أفسس 29:4). كانت النتيجة لهذه المعجزة أنهم بهتوا قائلين إنه عمل كل شيء حسناً.
6- لمسة يسوع تحيي الميت
”وفي اليوم التالي ذهب إلى مدينة تُدعى نايين... فلما اقترب إلى باب المدينة، إذا ميت محمول ابن وحيد لأمه، وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة. فلما رآها الرب تحنّن عليها وقال لها: لا تبكي. ثم تقدّم ولمس النعش، فوقف الحاملون. فقال أيها الشاب لك أقول قُمْ. فجلس الميت وابتدأ يتكلم، فدفعه إلى أمه. فأخذ الجميع خوف، ومجّدوا الله قائلين: قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه“ (لوقا 11:7-16).
التطبيق الروحي واضح جداً، فنحن جميعاً كنا أمواتاً (روحياً) بالذنوب والخطايـا  (أفسس 1:2)،   ولكن ”الله الذي هو غنيّ في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح... وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع“ (أفسس 4:2-6).
7- لمسة يسوع تُقَدَّم حتى للأعداء
”وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى. فأجاب يسوع وقال دعوا إلى هذا. ولمس أذنه وأبرأها“ (لوقا 50:22-51). لا عجب فالمسيح علمنا أن نحب أعداءنا، وهو أعظم مثال في ذلك.
وقبل أن نختم هذا المقال نذكر مناسبة أخرى، وهي حين لمس المسيح ثلاثة من تلاميذه على جبل التجلي إذ رأوا لمحة من مجده وسمعوا صوت الآب يقول: ”هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا. ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جداً. فجاء يسوع ولمسهم وقال قوموا ولا تخافوا“ (متى 5:17-7).
تعليق: نرى من هذا أن لمسة ربنا يسوع المسيح تطهرنا من نجاسة الخطيئة، وتشفينا من حمّى الخطيئة، وتعيد لنا البصيرة الروحية، وتفتح آذاننا لسمع صوته وتفهّم كلامه، كما تعلمنا كيف نتكلم كلاماً مستقيماً، وهي التي تنقلنا من الموت إلى الحياة، وتنزع الخوف من قلب المؤمن. وهذه اللمسة مقدمة حتى للأعداء، ومقدمة لك أيها القارئ العزيز.

11 نوفمبر 2012

قصة الله حسب الكتاب المقدس

Watch the Lamb

اقوال مأثورة :توما الاكويني




Better to illuminate than merely to shine, to deliver to others contemplated truths than merely to contemplate. ~St. Thomas Aquinas  
تقديم الحقائق للآخرين افضل من مجرد التأمل فيها . ~ ش توما الاكويني

To one who has faith, no explanation is necessary. To one without faith, no explanation is possible. ~St. Thomas Aquinas


من لديه الإيمان، لا يحتاج الي تفسير. و من ليس لديه الإيمان، لا يوجد تفسير مقبول عنده. ~ ش توما الاكويني


Man cannot live without joy; therefore when he is deprived of true spiritual joys it is necessary that he become addicted to carnal pleasures. ~St. Thomas Aquinas


لا يمكن للإنسان ان يعيش بدون فرح، وعندما يحرم من الأفراح الروحية الحقيقية فبالضرورة يصبح مدمنا على الملذات الجسدية. ~ ش توما الاكويني


There is but one Church in which men find salvation, just as outside the ark of Noah it was not possible for anyone to be saved. ~St. Thomas Aquinas


ليس هناك خلاص خارج الكنيسة، مثلما لم يكن من الممكن لأحد ان يخلص خارج فلك نوح. ~ ش توما الاكويني


There is nothing on this earth more to be prized than true friendship. ~St. Thomas Aquinas


لا يوجد شيء على هذه الأرض يستحق أن ينال قصب السبق اكثر من الصداقة الحقيقية. ~ ش توما الاكويني


The things that we love tell us what we are. ~St. Thomas Aquinas


الأشياء التي نحب تقول لنا من نحن. ~ ش توما الاكويني


If the highest aim of a captain were to preserve his ship, he would keep it in port forever. ~St. Thomas Aquinas


إذا كان هدف ربان السفينة الحفاظ على سفينته، ​​فانه سوف يبقيها في الميناء الى الأبد (اي لن يخوض اي مغامرة). ~ ش توما الاكويني

Good can exist without evil, whereas evil cannot exist without good. ~St. Thomas Aquinas


الصلاح يمكن ان يوجد بدون الشر، في حين الشر لا يمكن أن يوجد بدون الصلاح (والا لانتهى العالم). ~ ش توما الاكويني


How can we live in harmony? First we need to know we are all madly in love with the same God. ~St. Thomas Aquinas


كيف يمكننا العيش في وئام؟ أولا نحن بحاجة إلى معرفة اننا جميعا في حالة حب مع نفس الاله. ~ ش توما الاكويني


To bear with patience wrongs done to oneself is a mark of perfection, but to bear with patience wrongs done to someone else is a mark of imperfection and even of actual sin. ~St. Thomas Aquinas


تحمل المضايقات التى يتعرض لها الانسان بصبر هو علامة من الكمال، ولكن السكوت على نفس المضايقات تحدث لشخص آخر هو علامة من النقص والخطيئة. ~ ش توما الاكويني


Love takes up where knowledge leaves off. ~St. Thomas Aquinas


الحب يزداد بزيادة المعرفة. ~ ش توما الاكويني


Faith has to do with things that are not seen and hope with things that are not at hand. ~St. Thomas Aquinas


الإيمان له علاقة بالأشياء التي لا تنظر، والرجاء بالأشياء التي ليست في متناول اليد. ~ ش توما الاكويني


Love must precede hatred, and nothing is hated save through being contrary to a suitable thing which is loved. And hence it is that every hatred is caused by love. ~St. Thomas Aquinas


يجب أن تسبق الحب الكراهية، وكره شيئ ليس إلا من خلال كونه يتعارض مع شيء محبوب. وبالتالي فهو أن سبب كل كراهية المحبة. ~ ش توما الاكويني


(مثلا سبب كره الشر هو محبة الخير)

We can't have full knowledge all at once. We must start by believing; then afterwards we may be led on to master the evidence for ourselves. ~St. Thomas Aquinas


لا يمكن أن يكون لدينا المعرفة الكاملة مرة واحدة. يجب أن نبدأ بالإيمان؛ ثم بعد ذلك يمكن أن يقودنا إلى إتقان الدليل لأنفسنا. ~ ش توما الاكويني

Three conditions are necessary for Penance: contrition, which is sorrow for sin, together with a purpose of amendment; confession of sins without any omission; and satisfaction by means of good works. ~St. Thomas Aquinas

ثلاثة شروط ضرورية للتوبة: الندم، الذي هو الحزن عن الخطيئة، جنبا إلى جنب مع الغرض من اصلاح الاخطاء؛ اعتراف بالخطايا دون أي إغفال، والرضا من خلال الأعمال الصالحة. ~ ش توما الاكويني

Three things are necessary for the salvation of man: to know what he ought to believe; to know what he ought to desire; and to know what he ought to do. ~St. Thomas Aquinas
ثلاثة أشياء ضرورية للخلاص: أن نعرف ما يجب أن نؤمن به؛ معرفة ما يجب أن نرغب فيه، ومعرفة ما يجب القيام به. ~ ش توما الاكويني

Wonder is the desire for knowledge. ~St. Thomas Aquinas

عجيبة هي الرغبة في المعرفة. ~ ش توما الاكويني

9 نوفمبر 2012

تدعوني السيد و لا تطيعني

تدعوني السيد ولا تخدمني

تدعوني الغني ولا تطلب مني.
تدعوني النور ولا تراني
تدعوني الأبدي ولا تبحث عني.
تدعوني الطريق ولا تسير في
تدعوني المعلم ولا تتعلم مني.
تدعوني الحياة ولا تختارني
تدعوني القوي ولا تمجدني.
تدعوني العادل ولا تخافني
تدعوني الحق و لا تؤمن بي

ومع أنك تعلم أن اللقاء قريب.... حتى الأن..

لم تعرفنـــــــــــــــــي؟!

(المحب يسوع)

6 نوفمبر 2012

مزمور 23 - مزمور الراعي

نرى فيه الانجيل مصغرا، 
نرى فيه نعمة الله منعكسة كانعكاس الشمس في نقطة مياه الندى،
هوواحة في صحراء قاحلة،
هو مظلة على سفح جبل يعسر التسلق عليه،
هو مغارة في الظهيرة اللافحة الحرارة،
هو ركن منعزل للتأملات السماوية الهادئة،
هو واحد من اقدس الامكنة في الكتاب المقدس.
في هذا المزمور قوة تشفي من يلمسه، لكن قوته ناشئة من انه لا يتحدث عن الانسان الا قليلا، لكنه يتكلم عن الله كثيرا.
ايها القلب المرتعب الخائف، تطلع بعيدا الى فوق. حقا ان متاعبك قد ازدادت بالتطلع الى الصعوبات و مسبباتها. الان ، كف هن هذا. لا تتحدث فيما بعد عن المدن المسورة و الجبابرة التي فيها. عن الطرق الوعرة و الاودية المظلمة، بل تأمل في محبة الراعي و قدرته و حكمته. القدرة التي صنعت العالمين، و الحكمة التي تحصى الكواكب. ان خلاصك لا يتوقف على ما انت عليه بل على قدرة القدير. في كل مرة تتطلع الى نفسك تطلع الى المسيح عشر مرات. لا تتحدث عن نفسك بل عن الله. لا تتحدث عن دموعك و فشلك و خطايا الماضي بل تحدث عن المسيح و خلاصه. انشد مرة اخرى الترنيمة القديمة .

3 نوفمبر 2012

الضمير والناموس


"لان كل من اخطا بدون الناموس فبدون الناموس يهلك.وكل من اخطا في الناموس فبالناموس يدان. 13 لان ليس الذين يسمعون الناموس هم ابرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون. 14 لانه الامم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء اذ ليس لهم الناموس هم ناموس لانفسهم 15 الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم شاهدا ايضا ضميرهم وافكارهم فيما بينها مشتكية او محتجة. 16في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب انجيلي بيسوع المسيح"(رومية2: 12-16).


بعد أن تحدث القديس بولس عن عدل الله، أجاب لنا عن تساؤل حير الناس طويلا، وهو كيف سيدين الله الأمم على الرغم من أنهم لم يستلموا الناموس أى شريعة موسى مثل اليهود؟ بل ما ذنب أطفال ولدوا لآباء أمميين، وتربوا بعيدا عن معرفة ناموس موسى؟ والإجابة أن الله قد زود الأمم بناموس طبيعى، الذى هو الضمير. 

فكل إنسان يولد بالفطرة مزودًا بهذا الناموس الأخلاقى، وليس ناموس موسى المكتوب فى الواقع إلا إبرازاً لناموس الضمير المكتوب على صفحات القلوب. لذلك فبينما يُحاكم اليهودى المخطئ وفقًا لناموس موسى، يُحاكم الأمم الذين بدون ناموس، أى بلا ناموس موسى، وفقًا لناموس الضمير. وكلمة "فبدون الناموس يهلك" تعنى أن الناموس الموسوى لن يكون شاهدًا عليه.

+++ إذا طوفت حول العالم، فستجد في كل مجتمع وفي كل بيئة، دليلا على وجود شريعة الله الأدبية. فكل الحضارات، مثلا، تنهى عن القتل، ومع ذلك فإن هذا القانون يكسر في كل المجتمعات، فنحن ننتمي إلى جنس عنيد إذ إننا نعرف الصواب، ومع ذلك نصر على فعل الخطأ. فلا يكفي أن نعرف الصواب، بل علينا أن نفعله. اعترف أمام نفسك وأمام الله، أنك لست إلا بشرا، كثيرا ما تفشل في أن تحيا على مستوى معاييرك (فكم بالحري على مستوى معايير الله). هذه هي الخطوة الأولى لنوال الغفران والشفاء.

بديهى أن الذين يعرفون ويفهمون وصايا الناموس ليس هم الأبرار كما كان اليهود يظنون، بل الذين ينفذون وصايا الناموس، سواء ناموس موسى أو ناموس الضمير.

الأمم الذين ليس عندهم ناموس موسى، متى نفذوا الوصايا التى فى ناموس موسى بالطبيعة أى بتلقائية ذاتية من داخل ضمائرهم، وصاروا مطيعين لله، يصير ضميرهم هو ناموسهم، لأن الضمير هو صوت من الله فى الإنسان.

بهذا يكون القديس بولس قد امتدح بعض الأمميين، الذين بأعمالهم الصالحة، قد أظهروا وبرهنوا أن ناموس الله الطبيعى مكتوب على قلوبهم بشكل أعمق من كتابته على لوحين حجريين لليهود.

شاهدا أيضًا ضميرهم: فكما سيكون ناموس موسى هو الشاهد على اليهودى يوم الدينونة،
هكذا سيكون ضمير الأممى شاهدًا على أفكار قلبه، التى إنقسمت إلى فريقين:
فريق مشتكى : أى يؤنب الإنسان على الأعمال الخاطئة
فريق محتج : أى يلتمس العذر للإنسان على أعماله الخاطئة. 

ولعل هذا هو الصراع الأزلى فى الإنسان ما بين الخير والشر. والضمير هنا هو الشاهد على الإنسان، من الذى انتصر، أفكار الخير المشتكية، أم أفكار الشر المحتجة؟

هذه المحاكمة ستكون يوم الدينونة عندما يدين الله السرائر، أى أسرار القلوب والخطايا الخفية، ولكن بقانون أعظم الذى هو حسب وصايا إنجيل يسوع المسيح. 

+++ إن كنت قد تمتعت بمعرفة المسيح ووصاياه، فاهتم أن تحيا فيه لئلا تدان فى اليوم الأخير، خاصة عندما تجد بعض من غير المسيحيين قد طبقوا هذه الوصايا بإرشاد ضميرهم.

2 نوفمبر 2012

اقوال مأثورة: القيسة تريزا الطفل يسوع


لقد كان شعارها الدائم قول الربّ يسوع:
"إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماوات" (متى18/3).
فعاشت الطفولة الروحية وشهدت لها، لذلك كانت تقول:
"سوف أبقى أبداً طفلةً ابنة سنتين أمامه تعالى كي يضاعف اهتمامه بي..فالطفل يرتضي بصغره وضعفه ويقبل أن يكون بحاجة إلى المعونة..
سأتوكَّل على الله أبي في كلِّ شيء وأطلب إليه كلَّ شيء وأرجو منه كلَّ شيء.
سأترك له الماضي مع ما فيه من المتاعب والمآثم ليغفرها..
وسأقبل الحاضر والمستقبل منه مسبقاً كما تشاء يده الحنون أن تنسجها لي..
إنَّ كلَّ شيء يؤول في النهاية إلى خلاصي وسعادتي ومجده تعالى..
الله يعلم كلَّ شيء، وهو قادرٌ على كلِّ شيء.. ويُحبني..
سوف أبقى أبداً طفلةً أمامه وأحاول دوماً أن أرتفع إليه بالرغم من ضعفي ووهني..
الطفل الصغير يستطيع المرور بكلِّ مكان لصغره..
كم أتوق إلى السماء، حيث نحبُّ يسوع دون تحفظ أو حدود..
في قلب يسوع سأكون دوماً سعيدة..
الشيء الوحيد الذي أرغب في أن تطلبه نفسي هو نعمة حبِّ يسوع
وأن أجعل، قدر إمكاني، كلَّ إنسان يحبه..
إن أصغر لحظة حب خالص، لأكثر فائدة لها،
من جميع ما عداها من نشاطات مجتمعة.."

طريق قصيرة الى السماء:
"لابدَّ لي من أن أقبل واقعي كما هو، بكلِّ ما فيه من نواقص.
إني أريد أن أذهب إلى السماء، سالكةً طريقاً مستقيمة وقصيرة المدى، طريقاً صغيرة وجديدة.
فنحن في عصر الاختراعات،
ولم يَعُد ضرورياً أن نتسلَّق الدَرَج درجة درجة.. هناك المِصعَد!..
أنا أريد أن أجد مصعداً يرفعني إلى يسوع،
فأنا أصغر من أن أتسلَّق سلّم الكمال، وهي سلّم شاقة".


و ها هي بعض من ذخائر خواطرها النفيسة بما تحمل من روائع روحية، لأبد وسينتفع بأريجها الكثيرون:
1 - ما أعظم قوة الصلاة، فكأنها ملكة لها دائماً حق الدخول على ملك وفي وسعها أن تنال كل ما تطلب.


2 - في بعض الأحيان حينما أجد روحي في قحط عظيم بحيث لا استطيع أن أستخرج منها فكرة صالحة واحدة، أتلو بكل بطء مرة الصلاة الربية أو السلام الملائكي. حسبي بهاتين الصلاتين، أنهما تغذيان نفسي وتكفيانها.


3 - قال أحد العلماء أعطني نقطة ارتكاز وأنا بعتلة أرفع الأرض.
ما لم يستطع أرشميدس بلوغه، ناله القديسون تماماً
إذ أعطاهم الرب القدير نقطة ارتكاز فكانت هو وحده،
أما العتلة فهي الصلاة ، تلهب القلب بنار المحبة.
هكذا رفعوا العالم وهكذا يرفعه القديسون الذين لا يزالون يجاهدون،
وهكذا سيرفعونه إلى دهر الداهرين.


4 - إنما الصلاة في نظري شهوة في القلب.
هي مجرد نظرة إلى السماء،
هي صرخة من العرفان والحب في وسط التجربة كما في وسط السعادة.
وفي النهاية هي شئ سام فائق الطبيعة يشرح النفس ويصل ما بينها وبين الله.


5 - هي إرادة الله أن تتبادل النفوس النعم السماوية بالصلاة،
فإذا عادت إلى وطنها استطاعت أن تحب بعضها بعضاً بحب الامتنان،
بوداد أعظم حتى من وداد أكمل أسرة على الأرض .

+++
(2) عن الرسالة:
1 - أن أكون عروسك يا يسوع،
أن أكون كرملية،
أن أكون باتحادي بك والدة النفوس.
كل ذلك من حقه أن يكفيني ولكني أشعر بدعوات أخري تهيب بي.
أشعر بالدعوة التي تتهيب بالمحارب والكاهن والرسول والمعلم الروحي والشهيد.
2 - عن بعد يلوح للمرء أنه من السهل إسداء الخير للنفوس،
وحملها على محبة الله وتكييفها حسب إرادته وأفكاره.
غير انه عن قريب يشعر المرء العكس،
بأن إسداء الخير مستحيل دون معونة الله،
بقدر ما يستحيل إعادة الشمس ليلا إلى النصف الذي تسكنه من الكرة الأرضية.
3 - بودي أن أطوف الأرض، ناشرة أسمك، مثبتة صليبك المجيد في بلاد من لا يؤمنون بك.
على أن رسالة واحدة لا تكفيني.
بودي في آن واحد أن أبشر بالإنجيل في أنحاء العالم جميعها وحتى في أقصى الجزر.
4 - بالصلاة والتضحية نستطيع أن نعاون المرسلين.
5 - يعاملك يسوع معاملة من يميزهم.
يريد أن تبدأ رسالتك من الآن وأن تنقذ نفوساً بالألم.
أما فدى هو نفسه العالم بأن تألم ومات؟
أعلم أنك تتطلع إلى سعادة التضحية بحياتك جله.
لكن استشهاد القلب ليس بأقل ثمراً من بذل الدم.

+++

( 3 ) طريق الطفولة الروحية:
1 - ليس الإ الحب جديراً بأن يكسبنا رضى الله.
وأني لأجيد فهم ذلك إلى حد أن الحب هو الكنز الوحيد الذي أطمع فيه.
يطيب بيسوع أن يريني السبيل الفريد إلى هذا الأتون الإلهي .
هذا السبيل هو استسلام الطفل الصغير الذي يرقد بلا خوف بين زراعي والده .
2 - إنما المصعد الذي يرفعني حتى السماء ذراعاك يا يسوع !
لأجل ذلك لست بحاجة أن أكبر . يلزمني بالضد أن أبقى صغيرة ، أن أزداد صغراً .
3- النفوس البسيطة لا يلزمها وسائل معقدة .
4 - أنا أيضاً بودي أن أجد مصعداً يرفعني حتى يسوع
لأني أصغر من أن أستطيع الصعود على سلم الفضيلة المضني.
5 - الوسيلة الوحيدة للتقدم سريعاً في طريق الحب أن يبقى الإنسان صغيراً.
6 - لا تخشى أن تقولي ليسوع أنك تحبينه ، حتى إذا لم تشعري بذلك.
هذا هو السبيل لاضطراره إلى مساعدتك وإلى حملك، كأنك صغير أضعف من أن يمشى.
7 - ليقرب الإنسان من يسوع يجب أن يكون صغيراً،
آه! ما اقل النفوس التي تتوق أن تكون صغيرة مجهولة.
8 - ما يروق الله في نفسي الصغيرة هو أن يراني أحب صغري وفقري، وثقتي العمياء برحمته.
9- سبيلي كلها ثقة ومحبة.
لا أفهم النفوس التي تخاف مثل هذا الصديق الوديد.
أحيانا وأنا اقرأ بعض أبحاث ترينا الكمال وراء ما لا تحصى من الصعوبات،
أرى فكري المسكين الصغير يتعب سريعاً جداً ،
فأغلق الكتاب العلمي الذي يفلق رأسي ويجفف قلبي فأتناول الكتاب المقدس.
حينئذ كل شئ يبدو لي مضيئاً.
كلمة واحدة تكشف لنفسي أفاقاً لا حد لها.
الكمال يلوح سهلاً.
أرى أنه يكفي الإنسان أن يقر بعدمه وأن يلقي بنفسه مثل طفل في ذراي الله الرحيم.
----
إلي هنا انتهت اقتباساتنا من كتاب (خواطر القديسة تريزا ليسوع الطفل) والصادر عن مطبوعات الآباء الكرمليين عام 1989 في الذكرى المئوية الأولى لارتداء القديسة تريزا الثوب الرهباني. 

كلمات الأب ملاك الكرملي الذي تحدث عن خواطر القديسة تريزا فقال:
إن ما تصفه لنا القديسة تريز ليس صورة شعرية من وحي خيالها
بل هي حقيقة عاشتها القديسة من يوم لآخر في كل لحظات حياتها القصيرة،
معتمدة بالطبع على نعمة الحب الذي أحبته لعريسها يسوع.
إن ما كتبته تريز الصغيرة في لحظة حب وهاج،
إنما يعبر عن حقيقة روحانية (الطفولة الروحية).
أن نرضي يسوع،
لا عن طريق الأعمال الباهرة أو البطولات النادرة
بل في كل الأمور البسيطة التي تتخلل حياتنا.
+++
رأيت نفوسًا كثيره يغريها النور الزائف وتطير وتحلق كالفراشات المسكينة إذ يلسعها اللهيب وتحرق أجنحتها ثم تعود إلى نور الحب الصادق الرقيق فيهبها أجنحة جديدة أكثر لمعانًا ورقة ومن هنا تطير إلى المسيح، النار الإلهية التي تحرق من دون أن تبلع صاحبها.
لتحميل كتاب "القديسة تريزا ليسوع الطفل سيرة نفس"
اضغط هنـــــــــــا

اقوال عن: المسيح


ان المسيح لم يخط سطرا في كتاب، و لم ينظم قصيدة، و لم يضع بندا في احكام دستور، و لم يكوّن جيشا، و لم يحمل سيفا، و لم يضع اساس امبراطورية عالمية،.. بل مات مصلوبا، و لكن سلطان نفوذه و مقدرة عظمته تخطت نفوذ اقدر الكتاب و اكبر الفلاسفة.. لقد تربع اسمه على صفحات التاريخ، و رنّ في ارجاء المسكونة كما ترن الموسيقى من الف جوقة في نشيد واحد، و عطر اجواء القارات باسرها كنفح الطيب الذي حمله النسيم من جنة الخلود. و حمل راية المساواة بين القصر و سوق الارقاء سواء بسواء.
اجل، ان يسوع انطبع اسمه غرة في جبين الزمن، فيالك من فريد يا يسوع!- روبرت ج. لي

كان هو ابن الانسان حتى نكاد نظن انه ليس ابن الله، و كان ابن الله حتى نكاد نظن انه ليس ابن الانسان، كان انسانا و كان الها:
كان انسانا فشعر بالتعب، و كان الها فقال "تعالوا اليّ يا جميع المتعبين"
كان انسانا فشعر بالجوع، و كان الها فاشبع الخمس الاف بالخمس خبزات و سمكتين.
كان انسانا فصلى، و كان الها حتى لم يعترف في صلاته بخطية.
كان انسانا فنام، و كان الها فاستيقظ ووبخ البحر الهائج فسكت.
كان انسانا فحملته سفينة، و كان الها فمشى على الماء لاغاثة تلاميذه 
كان انسانا فلبى دعوة ريفية لحضور عرس بقانا الجليل، و كان الها فحوّل الماء خمرا.
كان انسانا فشعر بالوحدة و قال لتلاميذه "امكثوا ههنا و اسهروا معي"، و كان الها فرجع الاعداء الى وراء و سقطوا على وجوههم عندما قال لهم "انا هو".
كان انسانا فبكى على قبر لعازر، و كان الها فقال "لعازر هلم خارجا".
فانظروا الى هذا الشخص الفريد!- روبرت ج. لي


Quotes About Jesus Christ
اقوال عن يسوع المسيح

I know men and I tell you that Jesus Christ is no mere man. Between Him and every other person in the world there is no possible term of comparison. Alexander, Caesar, Charlemagne, and I have founded empires. But on what did we rest the creation of our genius? Upon force. Jesus Christ founded His empire upon love; and at this hour millions of men would die for Him. –Napoleon
أنا أعرف الناس وأنا أقول لكم إن يسوع المسيح ليس مجرد رجل. بينه وبين كل شخص آخر في العالم لا يوجد وجه مقارنة. لقد أسس الكسندر، قيصر، شارلمان، وأنا الإمبراطوريات. ولكن على ماذا اعتمدتا؟ على القوة. لقد أسس يسوع المسيح إمبراطوريته على الحب، وفي هذه الساعة الملايين من الناس مستعدون ان يموتوا 
لاجله. –نابليون بونابرت

No one else holds or has held the place in the heart of the world which Jesus holds. Other gods have been as devoutly worshipped; no other man has been so devoutly loved. --John Knox
لا أحد آخر يشغل مكان في قلب العالم مثل الذي يشغله يسوع. آلهة أخرى كانت تعبد، لكن لا يوجد رجل آخر أحبه الناس بايمان مثل يسوع. - جون نوكس

Even those who have renounced Christianity and attack it, in their inmost being still follow the Christian ideal, for hitherto neither their subtlety nor the ardour of their hearts has been able to create a higher ideal of man and of virtue than the ideal given by Christ of old. --Fyodor Dostoyevsky
حتى أولئك الذين هجروا المسيحية وهاجموها، في اعمق كيانهم مازالوا يتبعون المثل العليا التي تنادي بها، وحتى الآن لم يمكنهم تقديم مثل عليا للإنسان اعلى من التي قدمها المسيح قديما. - فيودور دوستويفسكي

A man who was completely innocent, offered himself as a sacrifice for the good of others, including his enemies, and became the ransom of the world. It was a perfect act. --Mahatma Gandhi
قدم رجل بريء تماما، نفسه ضحية من أجل مصلحة الآخرين، بما في ذلك أعدائه، وأصبح فدية عن العالم. لقد كان عملا مثاليا. - المهاتما غاندي

Jesus of Nazareth, without money and arms, conquered more millions than Alexander the Great, Caesar, Mohammed, and Napoleon; without science and learning, he shed more light on things human and divine than all philosophers and scholars combined; without the eloquence of school, he spoke such words of life as were never spoken before or since, and produced effects which lie beyond the reach of orator or poet; without writing a single line, he set more pens in motion, and furnished themes for more sermons, orations, discussions, learned volumes, works of art, and songs of praise than the whole army of great men of ancient and modern times. –Philip Schaff
غزا يسوع الناصري، بدون المال والسلاح، أكثر من الملايين التي غزاها، الكسندر قيصر، محمد، ونابليون، وبدون العلم والتعليم، ألقي مزيدا من الضوء على الأمور البشرية والإلهية اكثر من كل الفلاسفة والعلماء مجتمعين، وبدون بلاغة المدرسة تحدث بكلمات حية كما لم يتحدث احد من قبل، وترك اثرا يفوق بكثير اي خطيب أو شاعر؛ وبدون كتابة سطر واحد، جعل العديد من الأقلام تتحرك، واثرى مواضيع كثيرة للمواعظ، والخطب، والمناقشات و مجلدات التدريس، والأعمال الفنية، اكثر من جيش كامل من الرجال العظماء من العصور القديمة والحديثة.- فيليب شاف،

I am an historian, I am not a believer, but I must confess as a historian that this penniless preacher from Nazareth is irrevocably the very center of history. Jesus Christ is easily the most dominant figure in all history.--H.G. Wells
أنا مؤرخ، وأنا لست مؤمنا، ولكن لا بد لي من الاعتراف كمؤرخ أن هذا الواعظ الفقير من الناصرة هو بلا مبالغة مركز التاريخ. يسوع المسيح هو الشخصية الاكثر هيمنة في كل التاريخ -. ه. ج. ويل

As the centuries pass, the evidence is accumulating that, measured by His effect on history, Jesus is the most influential life ever lived on this planet. -- Historian Kenneth Scott Latourette
بمرور القرون، فإن الأدلة التي تتراكم، والتي تقاس بتأثيره على التاريخ، يسوع هو الحياة الأكثر تأثيرا على هذا الكوكب. - المؤرخ كينيث سكوت

Here is a man who was born in an obscure village, the Child of a peasant woman. He worked in a carpenter shop until He was thirty, and then for three years He was an itinerant preacher. He never wrote a book.. Nineteen wide centuries have come and gone and today He is the Centerpiece of the human race and the Leader of the column of progress. I am within the mark when I say that all the armies that ever marched, and all the navies that ever were built, and all the parliaments that ever sat, and all the kings that ever reigned, put together, have not affected the life of man upon this earth as powerfully as has that One Solitary Life. --James C. Hefley
انه رجل ولد في قرية مغمورة، من امرأة قروية. وكان يعمل في دكان النجارة حتى بلغ الثلاثين، ثم لمدة ثلاث سنوات كان واعظا متجولا. لم يسبق له ان كتب كتابا. لم يسبق له ان شغل أي منصب. لم يسبق له ان تملك منزلا. انه لم يكن لديه أسرة. انه لم يذهب الى الكلية. لم يسبق له ان وضع رجله داخل مدينة كبيرة. لم يسبق له ان سافر مائتي ميل من المكان الذي ولد فيه. انه لم يفعل واحدة من الأشياء التي عادة ما تصاحب العظمة. لم يكن لديه أوراق اعتماد إلا نفسه. في حين لا يزال شابا، تحول تيار الرأي العام ضده. حوكم و سمر على الصليب وكان بين اثنين من اللصوص. جلاديه القوا قرعة على الشئ الوحيد الذي يمتلكه على الأرض وهو ثوبه. عندما مات وضع في قبر مستعار من خلال شفقة أحد الأصدقاء. هذه كانت حياته – قام من بين الأموات. تسعة عشر قرنا مرت والى اليوم هو محور الجنس البشري وقائد التقدم. لا اخطئ عندما أقول أن كل الجيوش، وجميع البرلمانات التي تكونت ذات يوم، وجميع الملوك الذين ملكوا من أي وقت مضى، اذا وضعوا معا، لم تؤثر على حياة الانسان على هذه الأرض بقوة مثلما اثرت هذه الحياة الوحيدة. – جيمس هيفلي

Socrates taught for 40 years, Plato for 50, Aristotle for 40, and Jesus for only 3. Yet the influence of Christ's 3-year ministry infinitely transcends the impact left by the combined 130 years of teaching from these men who were among the greatest philosophers of all antiquity. –Unknown
علم سقراط لمدة 40 عاما، ولمدة 50 عاما علم أفلاطون، وأرسطو لمدة 40عاما، و يسوع لمدة 3 اعوام فقط. لكن تأثير 3 سنوات علم المسيح فيها يتجاوز بما لا يقاس الأثر الذي تركه 130 سنة مجتمعة من هؤلاء الرجال الذين 
كانوا من بين أعظم فلاسفة العصور القديمة جميع. – القائل غير معروف،

I have read in Plato and Cicero sayings that are very wise and very beautiful; but I never read in either of them: "Come unto me all ye that labour and are heavy laden." --Augustine
لقد قرأت في أقوال أفلاطون وشيشرون اقوالا حكيمة جدا وجميلة جدا، ولكن لم أقرأ في أي منهما: "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال". - أوغسطينوس

Fundamentally, our Lord's message was Himself. He did not come merely to preach a Gospel; He himself is that Gospel. He did not come merely to give bread; He said, "I am the bread." He did not come merely to shed light; He said, "I am the light." He did not come merely to show the door; He said, "I am the door." He did not come merely to name a shepherd; He said, "I am the shepherd." He did not come merely to point the way; He said, "I am the way, the truth, and the life." --J. Sidlow Baxter
في الأساس، كانت رسالة ربنا هي نفسه. قال انه لم يأتي للتبشير بالانجيل، فهو نفسه هو الإنجيل. انه لم يأتي لمجرد توفير الخبز؛ بل قال: "أنا هو الخبز". لم يأتي لإلقاء الضوء؛ بل قال: "أنا هو النور." لم يأتي لاظهار الباب؛ بل قال: "أنا هو الباب". لم يأتي ليرينا راع؛ بل قال: "أنا هو الراعي". لم يأتي للإشارة الى الطريق؛ بل قال: "أنا هو الطريق والحق والحياة." -- سيدلو باكستر

Jesus is the God whom we can approach without pride and before whom we can humble ourselves without despair. –Blaise Pascal
يسوع هو الله الذي نستطيع أن نقترب اليه من دون فخر وامامه نضع أنفسنا بدون يأس. - بليز باسكال،

As a child I received instruction both in the Bible and in the Talmud. I am a Jew, but I am enthralled by the luminous figure of the Nazarene....No one can read the Gospels without feeling the actual presence of Jesus. His personality pulsates in every word. No myth is filled with such life. --Albert Einstein
وانا طفل تلقيت تعليم سواء في الكتاب المقدس اوالتلمود. أنا يهودي، ولكن أنا مسحور بالشخصية المضيئة للناصري .... لا أحد يستطيع قراءة الانجيل دون الشعور الفعلي بوجود يسوع. شخصيته تنبض في كل كلمة. لا توجد خرافة تمتلئ بمثل هذه الحياة. - ألبرت أينشتاين

An unsurpassed master of the art of laying bare the inmost core of spiritual truth. --Geza Vermes
انه سيد غير مسبوق في فن الوجود في جوهر (قلب) الحقيقة الروحية. - غيزا يرميس

Jesus was the greatest religious genius that ever lived. -- Ernest Renan
كان يسوع أعظم عبقرية دينية عاشت على الإطلاق. - إرنست رينان

There is something so pure and frank and noble about Him that to doubt His sincerity would be like doubting the brightness of the sun. -- Charles Edward Jefferson
هناك شيء نقي وصريح ونبيل عنه (عن يسوع)، ان نشك في إخلاصه يعني ان نشك في سطوع الشمس. - تشارلز إدوارد جيفرسون

Jesus Christ is to me the outstanding personality of all time, all history, both as Son of God and as Son of Man. Everything he ever said or did has value for us today and that is something you can say of no other man, dead or alive. There is no easy middle ground to stroll upon. You either accept Jesus or reject him. --Sholem Asch
يسوع المسيح هو  بالنسبة اليّ شخصية بارزة في كل العصور، في كل التاريخ، سواء ابن الله وابن الإنسان و. كل ما قاله أو فعله له قيمة بالنسبة لنا اليوم وهذا شيء لا يمكنك قوله عن أي إنسان آخر، حيا أو ميتا. ليس هناك حل وسط. إما قبول أو رفض يسوع شوليم آش

Jesus is God spelling Himself out in language that men can understand. --S.D. Gordon
يسوع هو الله يعلن عن نفسه بلغة يمكن أن نفهمها. -. جوردون

In Jesus, God wills to be true God not only in the height but also in the depth – in the depth of human creatureliness, sinfulness and mortality. --Karl Barth
في يسوع، الله اراد أن يكون الإله الحقيقي ليس فقط في الاعالي، بل أيضا في العمق - في عمق دونية الإنسان، اثمه وموته. - كارل بارت

It was this same Jesus, the Christ who, among many other remarkable things, said and repeated something which, proceeding from any other being would have condemned him at once as either a bloated egotist or a dangerously unbalanced person...when He said He himself would rise again from the dead, the third day after He was crucified, He said something that only a fool would dare say, if he expected longer the devotion of any disciples—unless He was sure He was going to rise. No founder of any world religion known to men ever dared say a thing like that! --Wilbur Smith
كان هذا يسوع نفسه، المسيح الذي، من بين أشياء كثيرة أخرى ملحوظة، لقد قال وكرر الأمر الذي، لو قاله أي كائن آخر من شأنه أن يدينه في الحال كمغرور او شخص غير متوازن... عندما قال انه نفسه سيقوم مرة أخرى من بين الأموات في اليوم الثالث بعد الصلب، أنه ليس هناك سوى أحمق يتجرأ ويقول مثل هذا، إلا إذا كان متأكدا من أنه سوف يقوم. لا يوجد مؤسس لأي دين في العالم تجرأ و قال شيئا من هذا القبيل! - ويلبر سميث

I accept the resurrection of Easter Sunday not as an invention of the community of disciples, but as a historical event. If the resurrection of Jesus from the dead on that Easter Sunday were a public event which had been made known...not only to the 530 Jewish witnesses but to the entire population, all Jews would have become followers of Jesus. --Pinchas Lapide, Orthodox Jewish scholar, Germany (born 1922)
انا أقبل عيد القيامة لا كأنه اختراع لتلاميذ المسيح، ولكن كحدث تاريخي. لو كانت قيامة يسوع من بين الأموات كانت حدثا عاما معروفا هكذا ... ليس فقط إلى 530 من الشهود بل لجميع العالم، لأصبح كل اليهود أتباع يسوع. - بنخاس ، باحث يهودي ارثوذكسي ، ألمانيا (ولد 1922)

Because Christianity’s influence is so pervasive throughout much of the world, it is easy to forget how radical its beliefs once were. Jesus’ resurrection forever changed Christians’ view of death. Rodney Stark, sociologist at the University of Washington, points out that when a major plague hit the ancient Roman Empire, Christians had surprisingly high survival rates. Why? Most Roman citizens would banish any plague-stricken person from their household. But because Christians had no fear of death, they nursed their sick instead of throwing them out on the streets. Therefore, many Christians survived the plague. --“2000 Years of Jesus” by Kenneth L. Woodward, NEWSWEEK, March 29, 1999, p. 55.
لأن تأثير المسيحية انتشر في أنحاء كثيرة من العالم، فمن السهل أن ننسى كيف كانت معتقداته المتطرفة. قيامة يسوع غيرت إلى الأبد نظرة المسيحيين للموت. رودني ستارك، عالم الاجتماع في جامعة واشنطن، اشار إلى أن المسيحيين عندما ضرب الطاعون الإمبراطورية الرومانية القديمة، كانت معدلات البقاء على قيد الحياة عالية بشكل مدهش للمسيحيين. لماذا؟ لإن معظم المواطنين الرومانيين قاموا بإبعاد أي شخص مصاب بالطاعون من أسرهم المعيشية. ولكن لأن المسيحيين ليس لديهم الخوف من الموت، قاموا بتمريض مرضاهم بدلا من رميهم في الشوارع. ولذلك، نجا العديد من المسيحيين من الطاعون. - "2000 سنة من يسوع" من قبل كينيث وودورد L.، نيوزويك، 29 مارس، 1999، ص. 55.

Despite our efforts to keep him out, God intrudes. The life of Jesus is bracketed by two impossibilities: "a virgin's womb and an empty tomb". Jesus entered our world through a door marked,"No Entrance" and left through a door marked "No Exit." --Peter Larson
حياة يسوع بين قوسين من المستحيلات: "رحم العذراء والقبر الفارغ". دخل يسوع عالمنا من خلال باب عليه علامة: "لا يدخل منه احد" وغادر عبر باب وضع عليه علامة "ممنوع الخروج." - بيتر لارسون

I would like to ask Him if He was indeed virgin born, because the answer to that question would define history. –Larry King
أود أن أسأله عما إذا كان حقا ولد من العذراء، وذلك لأن الإجابة على هذا السؤال سوف تحدد التاريخ.- لاري كينغ،

The most pressing question on the problem of faith is whether a man as a civilized being can believe in the divinity of the Son of God, Jesus Christ, for therein rests the whole of our faith. --Fyodor Dostoevski
السؤال الأكثر إلحاحا على مسألة الإيمان هو ما إذا كان الانسان ككائن متحضر يمكنه ان يؤمن بألوهية ابن الله، يسوع المسيح، لانه فيها يستقر باقي إيماننا كله. - فيودور دوستويفسكي

The bodily resurrection of Jesus Christ from the dead is the crowning proof of Christianity. If the resurrection did not take place, then Christianity is a false religion. If it did take place, then Christ is God and the Christian faith is absolute truth. --Henry Morris
القيامة الجسدية للسيد المسيح يسوع من بين الأموات هو الدليل المتوج للمسيحية. إذا كانت القيامة لم تحدث، فالمسيحية هي دين باطل. إذا كان قد تمت فعلا، اذن المسيح هو الله والإيمان المسيحي هو الحقيقة المطلقة. - هنري موريس

Such is my consciousness of sin and inability that I must have a superhuman Saviour. --Daniel Webster
مثل هذا الوعي بالخطيئة وعدم القدرة على الخلاص منها يقودني الى الاحساس باهمية وجود مخلص. - دانيال وبستر

There was no identity crisis in the life of Jesus Christ. He knew who He was. He knew where He had come from, and why he was here. And he knew where He was going. And when you are that liberated, then you can serve. --Howard Hendricks
لم يكن هناك أزمة هوية في حياة يسوع المسيح. كان يعرف من هو. حيث كان يعرف من اين جاء، ولماذا كان هنا. وكان يعرف الى أين هو ذاهب. وعندما تكون بهذه الحرية، يمكنك أن تخدم. - هوارد هندريكس

The Lord ate from a common bowl, and asked the disciples to sit on the grass. He washed their feet, with a towel wrapped around His waist - He, who is the Lord of the universe! --Clement of Alexandria
يأكل الرب من وعاء مشترك، ويطلب من تلاميذه أن يجلسوا على العشب. انه يغسل أقدامهم، مع منشفة ملفوفة حول خصره - و هو نفسه رب الكون! - كليمنضس الاسكندري

Jesus Christ: The meeting place of eternity and time, the blending of deity and humanity, the junction of heaven and earth – Anonymous
يسوع المسيح: ملتقى الخلود والزمن، والاتحاد بين الإله والإنسان، تقاطع السماء والأرض – القائل غير معروف

You cannot go outside of A and Z in the realm of literature; likewise Christ Jesus is First and Last of God's new creation, and all that is in between; you cannot get outside of that. --T. Austin Sparks
لا يمكنك الذهاب خارج  الحروف الابجدية الالف و الياء في مجال الأدب، وبالمثل يسوع المسيح هو الأول والأخير لخليقة الله الجديدة، وكل ما هو بينهما؛ لا يمكنك ان تخرج عن ذلك. -. أوستن سباركس

It is as if God the Father is saying to us: "Since I have told you everything in My Word, Who is My Son, I have no other words that can at present say anything or reveal anything to you beyond this. Fix your eyes on Him alone, for in Him I have told you all, revealed all, and in Him you will find more than you desire or ask. If you fix your eyes on Him, you will find everything, for He is My whole word and My reply, He is My whole vision and My whole revelation. --Anthony M. Coniaris
كما لو كان الله الآب يقول لنا: "بما أنني قد قلت لك كل شيء في كلمتي ، الذي هو ابني، ليس لدي أي عبارة أخرى يمكن أن اقولها في الوقت الحاضر أو ​​اعلن أي شيء لك بعد هذا. لذا ثبتوا اعينكم عليه وحده، لأن فيه قلت كل شيء، واعلنت كل شيء، وفيه سوف تجدون فيه أكثر مما تريدون أو تطلبون. لأنه هو كلمتى واستجابتي، وهو رؤيتي كلها واعلاني الكامل – أنتوني م. كونيارس

The message of Christ is not Christianity. The message of Christ is Christ. --Gary Amirault
رسالة المسيح ليست المسيحية. لكن رسالة المسيح هو المسيح. – غاري اميراولت

To holy people the very name of Jesus is a name to feed upon, a name to transport. His name can raise the dead and transfigure and beautify the living. --John Henry Newman
لشعب مقدس اسم يسوع جدا هو اسم نتغذى عليه. يمكن لاسمه ان يقيم الموتى و يغير و يجمّل الأحياء. - جون هنري نيومان

God will answer all our questions in one way and one way only. Namely, by showing us more of his Son. -- Watchman Nee
الله يجيب على جميع أسئلتنا في شكل وطريقة واحدة فقط. وهي انه يبين لنا أكثر عن ابنه. - واتشمان ني

Christianity is not a doctrine, not truth as truth, but the knowledge of a Person; it is knowing the Lord Jesus. You cannot be educated into being a Christian. --T. Austin-Sparks
المسيحية ليست عقيدة، ولكن معرفة لشخص، انها معرفة الرب يسوع. - اوستن سباركس


بوذا لم يدّع يوما أنه هو الله. موسى لم يدّع يوما أن يكون يهوه. لكن يسوع المسيح ادّعى انه الله الحي الحقيقي. بوذا قال ببساطة: "أنا مدرس في البحث عن الحقيقة." قال يسوع: "أنا هو الحقيقة." وقال كونفوشيوس: "أنا لا ادعى أنني مقدس". قال يسوع: "من يدينني علي خطيئة؟" قال يسوع: " ان لم تؤمنوا اني انا هو، فسوف تموتون في خطاياكم." – القائل غير معروف