23 ديسمبر 2020

اقوال مأثورة: مادونا عسكر

كل شيء يخضع للعقل والتّحليل، وبالتّالي لا يجوز التّكلّم عن محظورات، أو تابوهات. لا بدّ من طرح جميع المواضيع الّتي تشكّل هاجساً للإنسان. فكبتها يؤدّي إلى سوء التّعامل معها (مادونا عسكر)

كتابات جبران لا تُقرأ مرّة واحدة، بل هي نصوص تدعو للتأمّل والتّفكير. هي بحر كلّما غرفت منه ازددت معرفة، وهي نصوص متجدّدة لا أمس لها، و تتوغل في غد الإنسانية (مادونا عسكر)

كلمة الله حيّة لا تموت، كما أنّها لا تبقى أسيرة المكان والزّمان. كلمة الله هي الأمس واليوم وغداً. هذه الكلمة الحيّة تحاكي الإنسان اليوم، وبالتّالي تتوجّه إليه بحسب نضجه الفكريّ والنّفسيّ والإيمانيّ (مادونا عسكر)

أهمّ شئ بناء علاقة مع الله كشخص وليس كفكرة. ولا تُبنى هذه العلاقة بشكل حميم ووثيق إلّا من خلال الإنسان الآخر. من هنا أهمّيّة البعد الإنساني للنّصّ الدّيني والّذي يجب أن نقرأه إنسانيّاً لنصل إلى فهم ووعي كلمة الله (مادونا عسكر)

الحلّ (سياسيا) يبدأ بالتّخلي عن الذّهنيّة القبليّة، والحرص على المصلحة العامّة قبل الخاصّة، وعدم الانجرار خلف الشّعارات الرّنّانة غير المسؤولة (مادونا عسكر)

الحوار مع الآخر أساسيّ في بناء الحياة الإنسانيّة، فكريّاً وروحيّاً وثقافيّاً، كما أنّه يساهم في نموّنا الإنساني لنصل معاً إلى اكتمال إنسانيّتنا (مادونا عسكر) .

مقاومة الجهل لا تقلّ أهمّيّة عن مقاومة العدوّ، بل هي أولويّة، لأنّ العدوّ الأوّل للإنسان هو الجهل (مادونا عسكر) .

قد لا يغيّر النّهر مجراه، لكنّ الماء يتجدّد دائماً (التغيير يخدث رغم انه قد لا يلفت الانتباه).

العاشق لا يأسره حرف ذليل،
لا ينازعه معنىً في سماء الهوى،
لذا فألوذ بصمت العاشقين (مادونا عسكر)
 (بمعنى ان الحب اعمق من ان نقيده، لا بحروف كلمات ولا حتى باسمى المعاني)

أنا إنْ كتبتكِ لا أهرمُ لأموتْ. لايهزمني الوقتُ والحزنُ والطاعونُ والطاغوتُ والجبروتْ ..( قصيدة يصنعني الخلود، او فلنسمها , تصنعني امرأة. فامرأة الشّاعر فيه وأقرب من ذاته اليه (مادونا عسكر)

الانسان ليس بشيطان لتنصر دينك عليه، وليس بعدو الله لتراه عدوا لك.

شرّعتَ نافذتي على الغربة
وسكبت في أبديتي آلاف السّنين الآتية (مادونا عسكر)

لا تيأس... هذا الفكر الدّنس، فكر اليأس، يثقل على عنق النّفس كالنّير فيلزمها بالانحناء، مانعاً إيّاها من أن تنظر إلى الله (مادونا عسكر)

18 ديسمبر 2020

اقوال ماثورة تنويرية #١

لابد أن نواجه أنفسنا بصراحة وبلامواربة، .. ولا نظل نكرر نفس الإسطوانة المشروخة والكليشيهات المملة ، ونذكرهم (الغرب) بالحروب الصليبية وكيف أنهم إحتلوا بلادنا ...الخ ، فقصة الحروب الصليبية صارت من الماضي والفولكلور ، وهم أنفسهم أول من إعتذر عنها ووضعها في متحف التاريخ وشطب عليها بعصر التنوير وتبني العلمانية وثقافة حقوق الإنسان، إذن هذه الطريقة هي من قبيل الإنكار النفسي والمراوغة الخادعة وتخبئة الرأس في الرمال وإستنزاف الجهد في الطريق الخطأ الضبابي (د. خالد منتصر).

الراقصة ترى في نفسها سلعة جنسية تريد ان تعرضها وتتاجر بها. المتنقبة أيضا ترى في نفسها سلعة جنسية ولكن لا تريد ان تعرضها فتخفيها عن الأنظار . المرأة الحقيقية لا ترى في نفسها سلعة جنسية بل ترى في نفسها انسان طبيعي لذلك لا تعرض ولا تخبئ نفسها (د. نوال السعداوي ).
المفكرون يزيلون ضباب النوافذ التى يحاولون سجن عقولنا خلفها والتحكم فى مساحة الفكر ... 
فليرقد جاليليو في سلام ويقف رجال الدين المتاجرين عرايا فى ليل شتاء أمام التاريخ والحق (القائل مجهول)

 كانوا يكرهون جاليليو ليس بسبب العلم ،ولكن بسبب أنه سيسحب البساط من تحت البيزنس الديني ويغلق بازاراتهم (دكاكينهم) التي يبيعون فيها فدادين الجنة للمخدوعين (د. خالد منتصر)
الدين عندهم يصبح مؤسسة. والمؤسسة تصبح سجنا فولاذيا لا يسمح لاحد بالشرود.(د. خالد منتصر)

لقد برأوا وحرروا (الغرب) جاليليو الايكالي، اما جاليايو العرب لم يتحرر بعد ولم يتسلم صك البراءة بعد. ما زال محروما من تجاوز سقفهم المصمت، ما زال محنطا في تابوت المعلوم بالضرورة. يكرمونه اذا تكلم عن اعجازهم العلمي، ويقمعونه اذا فضح عجزهم العلمي(د. خالد منتصر)

يا ليت حاليليو كان شخصا. جاليليو فكرة ، ازدهرت هناك واحتضرت هنا.(د. خالد منتصر)

الشّهيد هو من اختار طوعاً أن يحيا مسيرة حياة توصله إلى الشّهادة. لذلك لا نستطيع أن نطلق على كلّ الّذين يموتون في أوطاننا لقب "شهداء". وبعد الخيار، يأتي القرار الّذي يجعل من مسيرة حياتهم، مسيرة خاصّة جدّاً تتأقلم مع الواقع الّذي آمنوا به، واعتبروه حقيقة مطلقة، وبالتّالي يتناسب القرار مع الخيار الّذي عاشوه. ومن هذا المنطلق، تبدأ مسيرتهم كشهداء، وتطال حياتهم وهم أحياء. هي مسيرة نضال (مادونا عسكر)

يُطلق لقب "شهيد" على من اختار طوعاً ودون أيّ ضغط اجتماعيّ أو دينيّ أو عائليّ، بل بملء إرادته الحرّة أسلوب  حياته. كما يدفع الشّهيد ثمناً باهظاً للوصول إلى هدفه، والثّمن يخصّه وحده، ولا يمكن أن يحمّله لشخص آخر، ممّن يعرفونه أو حتّى يحبّونه من أهله أو أصدقائه أو معارفه (مادونا غسكر)

ما نراه فعليّاً هو إمّا التباس حول مفهوم الشّهادة، وإمّا استغلال له بهدف التّخدير أو امتصاص النّقمة أو إنعاش الغرائز في سبيل الفتك والانتهاك أو تحويل مسار الأمور (مادونا عسكر)

الموت هو الموت، لا يفرّق بين إنسان وآخر. والأهم من الطّريقة الّتي يموت فيها الإنسان هو أسلوب الحياة الّتي يحياها (مادونا عسكر)

الّذين يرحلون، شهداء كانوا أم ضحايا يمضون إلى عالم أفضل من عالمنا التّعيس. والإنسان كائن مقدّس، وإن اختار الشّهادة فطوبى له، فما من حبّ أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبّائه. وإن لم يختر وسقط وروت دماؤه الأرض، فدماؤه مقدّسة لأنّها دماء أريقت بفعل سطوة القهر والظّلم والانتهاك (مادونا عسكر)