في الحقيقة، يجب تغيير نظرتنا للمنافسة. فهي ليست منافسة مع الاخر، بل منافسة مع الذات التي تريد ان تكسر الرقم القياسي، التي تريد التفوق على الذات، بطموح لا نهائي اودعه الخالق فينا، تبارك اسمه. (د. بشرى رشدي)
اظن التغيير قادم لا محاله ؛ تغيير من القاعده للقمه و ليس من القمه للقاعده ؛ التغيير قادم و بدايته تغيير ما بانفسنا.. القسوة والشدة خلقت امواج كثير كلها غل و حقد ... اعاده التجربه ستنتج ثمارا اكثر ضررا و مرارة (القائل مجهول).
دع الافكار الباليه تتآكل بلا صدام .. النار تاكل نفسها ما لم تجد ما تأكله. (القائل مجهول).
عظماء امريكا الذين انتجوا اقوى دولة ديمقراطية متسامحة فيها القيم المسيحية العريقة.. بارك الله الآباء المؤسسين وبارك الله امريكا العظيمة المسيحية الحقيقية (مجدي خليل)
حرية التعبير هنا (في الغرب) تسمح لك بالتحدث عن عقيدة الاخر كما تشاء، ولكن تمنع التحدث عنه بالسوء (هذا يصبح خطاب كراهية وعنصرية)، تستطيع التحدث عن الاسلام لا المسلمين، المسيحية لا المسيحيين، اليهودية لا اليهود. (حامد عبد الصمد)
في الشرق تتماهى الكرامتان الفردية والجمعية بالمعتقد، هنا يفصلون بين العقيدة والكرامة (مفهوم الكرامة الإنسانية هنا مشتق من الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وليس من شريعة سماوية). مفهوم الهوية في الغرب لا يتمحور حول الدين، هو أحد مكوناتها وليس كلها أو جلها. الفكرة في خدمة الإنسان هنا، وليس الإنسان في خدمة الفكرة أو المعتقد. (حامد عبد الصمد)
أنا أحترم حقك في ممارسة دينك، ولكن احترامي لهذا الحق لا يعني بالضرورة أنني أحترم أفكار دينك ونصوصه وتشريعاته، خاصة النصوص والتشريعات التي تدعو إلى العنف و الكراهية وتستهزيء بحياة الإنسان وحريته وحقوقه. (حامد عبد الصمد)
انا أفهم جداً أن تماهيك مع الدين ونصوصه يجعلك تشعر بالإهانة حين أنتقد أفكار دينك ونصوصه، ولكن هذا التماهي وهذه المشاعر المتقيحة هي مشكلتك أنت. (حامد عبد الصمد)
الدين هو مجموعة من الأفكار ولا توجد فكرة واحدة تستحق أي حصانة، ولكن الفكرة القوية تفرض نفسها بالحجج لا بالتخويف. (حامد عبد الصمد)
الحرية لا تتجزأ، وحرية ممارسة الدين هي جزء من كل. هذا الكل يشمل الحق في نقد الدين والسخرية من أفكاره والحق في ترك الدين، وحق .. حين تقبل جزء من هذه الحرية وترفض الحريات الأخرى فأنت متعصب أو طفولي متسلط أو مصاب بمتلازمة ستوكهولم. وحين تحبس أو تقتل أو تضطهد من ينتقد الدين فأنت مجرم وخارج على القانون حتى لو كنت دولة، لأن الهدف الأول للقانون هو حماية الحريات وليس الانتقام ممن لا تعجبك أفكارهم. (حامد عبد الصمد)
طبيعي جداً أن ينزعج الشخص المتدين من انتقاد دينه أو السخرية منه ويرغب في منح حصانة لأفكار دينه ضد النقد والسخرية حتى لا تُجرح مشاعره، وطبيعي أيضاً أن يتنازل بعض العلمانيين واللادينيين عن حقهم في نقد الدين والسخرية منه احتراماً لمشاعر المتدينين، ولكن هذا التنازل اختياري من باب الذوق واللباقة، وليس حق مكتسب للمتدين.
(حامد عبد الصمد)
لابد من إسترداد الشارع من الاحتلال الذي قرر طرد البنت أو تحويلها إلى مسخ يتناسب مع العقد النفسية لفتوات هذا الزمن الذين خاصموا الجدعنة والمروءة والأخلاق وتصالحوا مع القبح ويريدون فرض صفات الضباع على أرصفته ونهر طريقه. (د.خالد منتصر)
الشارع يجب أن يكون لنا جميعاً ، رجلاً كان أو امرأة ،شاباً أو كهلاً ، أبيض أو أسود، الشارع هو الفضاء العام الذي لو تم إحتكاره أو تأميمه لصالح أي جنس أو عرق أو طائفة لفقدت الدولة هويتها الانسانية. (د.خالد منتصر)
الدولة قوس قزح تتشارك وتتضافر فيه الألوان ولاتننافر ولا يطغى لون على لون، الدولة نسيج موزاييك كوزموبوليتان بدون إستعلاء طرف على آخر، (د.خالد منتصر)
البنات لابد أن تستعيد الشارع وتصاحبه وتصادقه ، لايمكن أن تعيش البنت أو تستمر الحياة وتاء التأنيث تفضل الأسوار على البراح والسجن على إطلاق السراح ، .. الفراشة لاتعاقب على ألوان أجنحتها ، والضحكة ليست مقدمة إغواء، والمشية ليست إثارة لغريزة أو تأجيجاً لكبت ، البنت من حقها أن تسير في الشارع بأمان ومن واجبنا أن نحميها لنتحول إلى مجتمع صحي. (د.خالد منتصر)