كتابات جبران لا تُقرأ مرّة واحدة، بل هي نصوص تدعو للتأمّل والتّفكير. هي بحر كلّما غرفت منه ازددت معرفة، وهي نصوص متجدّدة لا أمس لها، و تتوغل في غد الإنسانية (مادونا عسكر)
كلمة الله حيّة لا تموت، كما أنّها لا تبقى أسيرة المكان والزّمان. كلمة الله هي الأمس واليوم وغداً. هذه الكلمة الحيّة تحاكي الإنسان اليوم، وبالتّالي تتوجّه إليه بحسب نضجه الفكريّ والنّفسيّ والإيمانيّ (مادونا عسكر)
أهمّ شئ بناء علاقة مع الله كشخص وليس كفكرة. ولا تُبنى هذه العلاقة بشكل حميم ووثيق إلّا من خلال الإنسان الآخر. من هنا أهمّيّة البعد الإنساني للنّصّ الدّيني والّذي يجب أن نقرأه إنسانيّاً لنصل إلى فهم ووعي كلمة الله (مادونا عسكر)
الحلّ (سياسيا) يبدأ بالتّخلي عن الذّهنيّة القبليّة، والحرص على المصلحة العامّة قبل الخاصّة، وعدم الانجرار خلف الشّعارات الرّنّانة غير المسؤولة (مادونا عسكر)
الحوار مع الآخر أساسيّ في بناء الحياة الإنسانيّة، فكريّاً وروحيّاً وثقافيّاً، كما أنّه يساهم في نموّنا الإنساني لنصل معاً إلى اكتمال إنسانيّتنا (مادونا عسكر) .
مقاومة الجهل لا تقلّ أهمّيّة عن مقاومة العدوّ، بل هي أولويّة، لأنّ العدوّ الأوّل للإنسان هو الجهل (مادونا عسكر) .
قد لا يغيّر النّهر مجراه، لكنّ الماء يتجدّد دائماً (التغيير يخدث رغم انه قد لا يلفت الانتباه).
العاشق لا يأسره حرف ذليل،
لا ينازعه معنىً في سماء الهوى،
لذا فألوذ بصمت العاشقين (مادونا عسكر)
لا ينازعه معنىً في سماء الهوى،
لذا فألوذ بصمت العاشقين (مادونا عسكر)
(بمعنى ان الحب اعمق من ان نقيده، لا بحروف كلمات ولا حتى باسمى المعاني)
أنا إنْ كتبتكِ لا أهرمُ لأموتْ. لايهزمني الوقتُ والحزنُ والطاعونُ والطاغوتُ والجبروتْ ..( قصيدة يصنعني الخلود، او فلنسمها , تصنعني امرأة. فامرأة الشّاعر فيه وأقرب من ذاته اليه (مادونا عسكر)
الانسان ليس بشيطان لتنصر دينك عليه، وليس بعدو الله لتراه عدوا لك.
شرّعتَ نافذتي على الغربة
وسكبت في أبديتي آلاف السّنين الآتية (مادونا عسكر)
لا تيأس... هذا الفكر الدّنس، فكر اليأس، يثقل على عنق النّفس كالنّير فيلزمها بالانحناء، مانعاً إيّاها من أن تنظر إلى الله (مادونا عسكر)