لم يقل المسيح ساجعلكم آلهة، بل "السنم الهة؟"، كأن هذا امر واقع. صرنا الهة في عيون الشياطين لان المسيح يتصور فينا. (اوليفر)
ما من سبب للحرب الا لانعدام الاخلاق – نقص المحبة يشعل حربا.. ضعف الايمان يشعل حربا.. سيطرة المادية يشعل حربا.. سبب الحروب هو نقص المحبة، بل انعدامها (فرانك كراين)
اين الايثار؟ وهل الايثار فقط لبني جلدتي، ام لاي انسان؟ تقدمت الشعوب المتحضرة لانهم تعلموا الحب. وتخلفنا نحن حين قصرنا الحب على دوائر انتماء ضيقة. لقد وجدنا انفسنا نقضر الحب على قبيلة ثم عائلة ثم اصبح كل انسان لا يحب الا نفسه، هذا ان عرف يحبها! وهذه النهاية المأساوية متوقعة كما عبر عن ذلك الشاعر قائلا:
والان انا عاجز عن عشق اية نملة او غيمة او حصوة من الحصوات! (فرانك كراين)
رب معترض يقول ان التنازع شريعة طبيعية. وان الطبيعة انما تنتج افضل اثمارها عن طريق الجهاد والتنافس والبقاء للاصلح.ولمثل هذا المعترض نقول ان هذه الشريعة والفرضية تنطبق على الكرنب (الملفوف)،وعلى الحيوانات. ولكنها قد زالت منذ ظهر الانسان على مسرح التمدن وبدا في تكوين اخلاقه. اجل ان الانسانية قد بلغت الى عظمتها الحاضرة بالتعاضد والتألف (وتكوين التحالفات) وليس بالحرب والعداء. (فرانك كراين)
المحبة لا تعني الشراهة. فاننا لا نستطيع ان ننال من المحبة اكثر من حاجتنا مثلما لا نستطيع ان ننال من الصحة اكثر ما نحن في حاجة اليه.وكثيرا ما نسمع عن خطايا المحبة اي المحبة المفرطة. لكنها اوهام لا حقيقة لها. فانه ما من رجل اغوى امراة لانه احبها كثيرا، ولكن ما قاده الى اغوائها ان محبته لها كانت ناقصة. (القائل مجهول)
الديمقراطية لا تعني البتة المساواة بين الناس، لان الناس لم يخلقوا متساوين في القدرات والمواهب. كل ما في الديمقراطية انها تساوي بين ظروف الجميع وتعمل على تكافوء الفرص، اي انها تفسح المجال لكل انسان ان يكون له مركزه في السياق الانساني (القائل مجهول).
القول "العالم قد وضع في الشرير" لا يعنى به البشر بل الشر في العالم، وهو موجود ما وجد البشر. فالحروب قائمة في العالم والفوضى ضاربة اطنابها في انحاء العالم. وكل ذلك لاننا لا نؤمن ببعضنا البعض. لذلك اذا سولت نفسك ان تفوقك في الحكمة والفضيلة يقودك الى احتقار عامة الناس فكن على يقين انك في ضلال مبين. (فرانك كراين)
الايمان بالانسان والثقة بصلاحه وبما ميزه به الله من عقل وضمير ووجدان، ضروري للمسيحي كالايمان بحكمة الله وصلاحه. (فرانك كراين)
الوعي الديني قضية مهمة جدًا، كُلنا نولد في مصر مسلم او (غير مُسلم) على البطاقة، ناخد الدين بالوراثة، لكن هل نعرف إن المفترض إننا نُعيد صياغة فهمنا للمُعتقد الذي نتبعه!؟ حين كُنا صغارا لم نكن نعرف ذلك، فهل لما كبرنا، فكرنا!؟ ولا خائف تفكر!؟ هل فكرت في المُعتقد الذي تتبعه صحيح ام خطأ!؟ هل عندك استعداد تسير في مسيرة البحث عن الحقيقة!؟ (الرئيس السيسي)
الشعراء هم صناع الجمال وهم حراس الحق وسدنته.(فاطمة ناعوت)
الشر اعلى صوتا لانه اجوف، والمثل يقول ، الاواني الفارغة تصدر ضجيجا اكبر. اصحاب الصوت العالي هم الاقل فكرا. (فاطمة ناعوت)
يخاطبنا الروح قائلاً :لحيظة تركتك و بمراحم أبدية أجمعك إش 54: 7.هذا إخطار إلهى بتدبيره معنا.حين يرى أنه يحسن أن يتركنا لحيظة ( تصغير لحظة) و هذه اللحيظة مثل غمضة عين.لكنها تبدو لنا كالدهر لا ينتهى و كما عند الله ألف سنة كيوم فعندنا العكس نرى اللحيظة كألف سنة و تطول بنا و نتأوه (اوليفر)
حين يتركنا الله يعود الانسان إلى التراب و هو حى.وقت لا تعزيات فيه.لا يشعر بلذة الحياة مع الله.كأن الله أدار ظهره و مضى .فتصبح الأرض قدامنا بحراً هائجاً بلا شطآن,يشعر الإنسان نفسه رخيصاً للغاية.كفريسة ملقاة بلا حماية وسط الوحوش. اوليفر.
من يزرع الرذيلة يحصد الموت، ومن ثمارهم تعرفوهم . عسى نارهم تاكل حطبهم..
الألتراس الدينى الذى يهتف لأردوغان ويعيش بيننا ونحن على شفا حرب ضد نظامه على أرض ليبيا، هو نفسه الذى سيلطم الخدود ويشق الجيوب لو صدر قرار من حكومة إسرائيل بتحويل المسجد الأقصى لمعبد يهودى بعد التنقيب عن هيكل سليمان، وسيتعللون وقتها بالحق الدينى التاريخى أسوة بتحويل أردوغان لكنيسة ايا صوفيا لمسجد، واحدة بواحده!!. (د. خالد منتصر)
الحالة الألتراسيه لاتظهر فقط عند تحويل الكنائس الى مساجد، ولكنها تظهر أيضاً عند نشر خبر اعتناق فرد للإسلام وبالطبع الأفضل أن تكون امرأه فهذا يضيف البهارات على الخبر ويشعل حماس الألتراس الدينى ويشفى الغليل ويثلج الصدر وينعش فؤاد الألتراس! (د. خالد منتصر)
دينك ياعزيزى لايحتاج إلى احتفالات لتخلى الآخرين عن دياناتهم، احتفل بدينك بأن تعمل وأن تنجز وتتحقق وتفرض نجاحك وتشارك كتفاً بكتف فى سباق الحضارة، لم أسمع أن الصين أو الهند احتفت بالنجوم الأمريكيين الذين يخرجون على وسائل الإعلام ليعلنوا اعتناقهم البوذية أو الهندوسية. (د. خالد منتصر)
الصين تحتفل بنموها الاقتصادى الذى يهدد مكانة أمريكا، و الهند تطلق أقماراً صناعية منافسة، وتزيح شركات أدوية أمريكية من على عروشها، وتجعل من أبنائها الهنود مبرمجى الكمبيوتر العصب الأساسى الذى لايمكن أن يستغنى عنه وادى السليكون، لذلك لا الصين ولا الهند ولا كوريا ولا اليابان ..الخ لديهم ألتراس دينى يقيم الأفراح والليالى الملاح لدخول أى فرد لدياناتهم. (د. خالد منتصر)
ليس هناك أخطر من الإرهابي الأليف، الإرهابي الأليف هو الذي يعيش بين الناس المسالمين ويبدو إنسانا مسالما ظاهريا ولكنه يمدح طالبان والقاعدة وداعش، لا هو ذهب للجهاد معهم وعاش ما يمدحه. ولا هو عاش كما يعيش بقية الناس وشجع الدولة والنظام الذي يوفر له السلم والأمان وحياة كريمة (الاخ رشيد)
تنطوي الدعوة للتراث على شعور مضمر ولكنه غير مبرر بالافلاس والهزيمة ازاء للغرب. غير ان هذا الشعور المضمر على مستوى اللاوعي يتسامى على صعيد الوعي ليغدو شعورا بالاستعلاء والزهو بامتلاك ما لا يمتلكه الغرب.(د. صلاح قنصوة)
منطق التآمر في نهاية الامر هو منطق استسلام عندما يصور المؤامرة انها محبوكة ومحكمة التدبير بحيث لا يمكن مواجهتها والتخلص من اثارها (د. صلاح قنصوة)
نحن نهلل عندما نكتشف ان احد افكارنا بلغت الغرب وافاد منها، ولكننا نغضب عند استخدام البعض لفكرة وافدة. ونحن هنا لا نستخدم ميزانا عادلا اذا كنا نقصد "الميزان التجاري"..(د. صلاح قنصوة)
منذ سنوات طويلة نتحدث عن علم الاجتماع الذي ابتكره ابن خلدون ونقيم المؤتمرات ونستقدم الاجانب للاعتراف بفضله. غير ان ذلك لم يحدث ان حفز على انتاج بحوث تستلهم نظريات ابن خلدون القديمة. (د. صلاح قنصوة)
العلمانية ليست مذهبا ولا نظاما حتى يقال ان منها المعتدل ومنها المتطرف كما يزعم انصاف المتعلمين. هي وصف لحالة او وضع يعترف بفصل السلطة السياسية وسلطة رجال الدين. وهي حالة لا يحدد موقف معينا من الدين، اي دين، او يحدد موقفا سياسيا معينا. (د. صلاح قنصوة)
العلمانية كاصطلاح – مفهوم سلبي لا تعلن قط الا كرد فعل فقط على من يسعون لخلط الاوراق بين الدين ونظم الحكم المختلفة. فهي لا تعبر عن نظام حكم معين بل هي اشارة للوضع الطبيعي والتاريخي للحكم في كل زمان ومكان في وجه من يحاول لاسباب دنيوية ان يسمى حكمه اسما خاصا (دينيا) يفضل به غيره عن عباد الله. فالواقع كله في السياسة امر دنيوي زمني وبالتالي ليس في حاجة الى تسمية خاصة. (د. صلاح قنصوة)
ما دمنا لم نجعل لرجال الدين سلطانا سياسيا فان الامر ليس في حاجة الى اثارة صراع حول مشروعية مصطلح العلمانية. فالامر كله هروب من القضايا الحقيقية الى مسائل لفظية لاهدار الجهد في التراشق بالاتهامات بالتكفير والعمالة. (د. صلاح قنصوة)
العلمانية هي اسم الممارسة الفعلية للسياسة، واكتشافنا لذلك هو من نوع اكتشاف مسيو جوردان في احدى مسرحيات "موليير" انه يتحدث النثر منذ 40 عاما دون ان يتعلم القراءة او الكتابة (د. صلاح قنصوة)