ان تطلعت الى الحق فقد تجد الراحة في النهاية اما ان تطلعت الى الراحة فلن تجد ﻻ الراحة ولا الحق. (س. اس لويس)
هنا الورطة. اﻻنسان الطالح هو من ينبغي ان يتوب، انما الصالح وحده يقدر ان يتوب. وكلما ازددت فسادا تطلب ذلك توبتك وقلت ايضا قدرتك للتوبة. الشخص الوحيد القادر ان يتوب توبة كاملة هو الشخص الكامل الصلاح وهذا الشخص ليس في حاجة الى توبة طبعا. (س. اس لويس)
المسيحي ﻻ يؤمن ان الله يحبنا ﻻننا صالحون بل انه يجعلنا صالحين ﻻنه يحبنا. (س. اس لويس)
يقال لنا: المسيح مات وغسلنا من خطايانا بدمه، وبموته ازال الموت. تلك هي الصيغة. تلك هي المسيحية. ذلك هو ما ينبغي ان نؤمن به. اما النظريات التي نضعها لتفسير كيف تم الخلاص، فهي امر ثانوي ينبغي ان نرفضها ان كانت ﻻ تفيدنا، اما ان كانت تفيدنا، فينبغي اﻻ نخلط بينها وبين اﻻمر الجوهري. (س. اس لويس)
النظريات المتعلقة بموت المسيح ليست هي المسيحية. اعتقد ان الحدث نفسه اهم بما ﻻ يقدر من اي تعليلات طلع بها اللاهوتيون. واعتقد ان الجميع يوافقني ان اي تعليل لن يفي او يحيط بالحقيقة كلها. (س. اس لويس)
يعلم اﻻنسان الردئ انه ليس صالحا جدا. ويظن الردئ جدا انه في احسن حال.
(المقصود انك يمكنك ان تلاحظ اغلاط الحساب حين يكون ذهنك عاملا بنشاط ومتيقظا، ولكن حين تكون في حالة ارتكاب اﻻغلاط ﻻ يمكنك ان تلاحظها. فالصالحون يعرفون احوال الخير والشر ويميزون، اما الطالحون فلا يجيدون التمييز). (س. اس لويس)
في كل مرة تقوم بخيار جيد او ردئ انت تتحول ببطء اما الى مخلوق سماوي او مخلوق جهنمي! اما الى مخلوق متناغم مع الله ومع الخلائق اﻻخرى ومع ذاته او الى مخلوق في حالة حرب وعداء مع الله واﻻخرين وذاته (س. اس لويس)
هناك امرا طالما حيرني عند المسيحيين فهم تارة يبدون متشددين جدا وتارة متساهلين ومتحررين! فهم يتحدثون عن خطايا الفكر المجردة كما لو كان مهمة على نحو هائل، ثم يتحدثون عن ابشع خطايا القتل والخيانة كما ان عليك ان تتوب فقط فتغفر لك جميعا. غير انني بدت ادرك انهم على حق. (س. اس لويس)
ان الذين يطلبون الله ان يتدخل علانية ومباشرة في عالمنا، هل يدركون تماما كيف ستكون الاحوال عندما يتدخل فعلا؟ عندما يحدث ذلك، تكون نهاية العالم. فحين يمشي مؤلف المسرحية على المسرح، تكون المسرحية قد انتهت. (س. اس لويس)
اي خير في قولك انني اتقيك يا رب، اذ تكون قد ابصرت العالم يتلاشى كحلم. حين يظهر الله سيكون ذلك امر غامر للغاية بحيث يبعث اما محبة ﻻ تقاوم واما رعبا ﻻ يقاوم ، في قلب كل مخلوق. لن يكون وقت اختيار بل سيكون وقت اكتشاف في اي صف انت تقف او وقفت فيه فعلا. هل مع الجداء ام الخراف؟ اﻻن فرصتنا ﻻختيار الصف الصحيح. (س. اس لويس)
الرجاء يعني التطلع الدائم الى العالم اﻻبدي وﻻ يعني هذا تهربا من الحاضر. فاذا قرأت التاريخ يتبين لك ان المسيحيين الذين افادوا البشرية اكثر من سواهم بما فعلوه هم فعلا اولئك الذين كان معظم تفكيرهم في العالم اﻻتي. (س. اس لويس)
صوب سهامك نحو السماء تصيب اﻻرض ايضا، وصوبها نحو اﻻرض فلن تصيب كلتيهما. قاعدة تبدو غريبة. لكن الصحة مثلا بركة عظيمة، ولكنك حين تجعلها واحدا من اهدافك الرئيسية المباشرة تبدأ تصير مهووسا ومتوهما و لن تكسب الصحة. على نفس الغرار لن نحرز المدنية اذا كانت هدفنا الرئيسي. (س. اس لويس)
اننا نستنتج عن الله من القانون الخلقي اكثر مما نستنتجه عنه من الكون عموما، تماما كما نكتشف عن انسان ما باﻻصغاء الى حديثه اكثر مما نكتشفه عنه بالنظر الى بيت بناه. (س. اس لويس)
غالبا ﻻ يفكر الناس اﻻ في عدم اصطدام سفينتهم بسفن اﻻخرين. فكل منهم يعتقد ان ما يحل بسفينته شأن شخصي. اي خير من ان تحافظ على سفن اﻻخرين بينما كل فرد سفينته اشبه بمركب مثقوب اخذ في الغرق؟ (س. اس لويس)
مطلوب من كل منا ان يكون له قلب طفل وعقل راشد. (س. اس لويس)
الناس في حاجة الى ان نذكرهم اكثر من حاجتهم الى من يعلمهم. (س. اس لويس)
بدت ادرك لماذا طلب الله منا الا تدين اخوتنا. فاذا اجبر عصابي لديه خوف مرضي من القطط نفسه على التقاط قطة لسبب جيد، فمن المحتمل تماما انه في نظر الله قد ابدى شجاعة اكثر من تلك التي ابداها شخص سليم.
وعندما يقوم رجل انحرف منذ حداثته وتعلم ان القساوة هي اﻻمر الصائب، بمعروف بسيط، او يمتنع عن قسوة كان يمكن ان يرتكبها، فلعله في نظر الله افضل مما نفعله انا وانت اذا ضحينا بحياتنا ذاتها في سبيل صديق. (س. اس لويس)
على كبار السن او المحافظين ان يحترسوا جيدا من حسبان الشباب او المتحررين فاسدين خلقيا حينما ﻻ يراعون المالوف (حسب المعيار القديم). وكذلك على الشباب اﻻ يدعو الشيوخ متزمتين ﻻ نهم ﻻ يتقبلون المعيار الجديد بسهولة. (س. اس لويس)
ليتنا نتعلم اﻻ نثق بنفوسنا في افضل حالاتنا، و ﻻ نيأس منها حتى في اسوا حاﻻتنا. اما الامر الوحيد الفتاك فهو ان نقعد قانعين باي شئ اقل من الكمال. (س. اس لويس)
فكرة دوام الحب في الزواج ﻻ تترك مجاﻻ للنظر على انه وعد او عهد. ان كان الحب هو كل شئ في الزواج فما لزوم العهد؟. وان كان لا لزوم له فعندها ينبغي اﻻ يقطع.. (س. اس لويس)
اﻻمر الغريب ان في المتحابين ميلا طبيعيا لربط انفسهما بالوعود. فاناشيد الحب في كل العالم مليئة بنذور الوفاء اﻻبدي. وليس القانون المسيحي فارض على الحب شيئا غريبا عن طبيعته بالذات: فهو فقط يطلب من المتحابين ان يأخذا على محمل الجد امرا تدفعهما الى فعله عاطفتهما من تلقاء ذاتها. (س. اس لويس)
وﻻ ريب ان الوعد الذي اقطعه على نفسي وانا واقع في الحب، او ﻻني واقع في الحب، بان اكون مخلصا للمحبوب ما دمت حيا، يلزمني ان اكون مخلصا حتى لو فتر حبي او حتى تلاشى. فالوعد معني باﻻفعال والحب بالمشاعر. (س. اس لويس)