الراقصة ترى في نفسها سلعة جنسية تريد ان تعرضها وتتاجر بها. المتنقبة أيضا ترى في نفسها سلعة جنسية ولكن لا تريد ان تعرضها فتخفيها عن الأنظار . المرأة الحقيقية لا ترى في نفسها سلعة جنسية بل ترى في نفسها انسان طبيعي لذلك لا تعرض ولا تخبئ نفسها (د. نوال السعداوي ).
المفكرون يزيلون ضباب النوافذ التى يحاولون سجن عقولنا خلفها والتحكم فى مساحة الفكر ...
فليرقد جاليليو في سلام ويقف رجال الدين المتاجرين عرايا فى ليل شتاء أمام التاريخ والحق (القائل مجهول)
كانوا يكرهون جاليليو ليس بسبب العلم ،ولكن بسبب أنه سيسحب البساط من تحت البيزنس الديني ويغلق بازاراتهم (دكاكينهم) التي يبيعون فيها فدادين الجنة للمخدوعين (د. خالد منتصر)
الدين عندهم يصبح مؤسسة. والمؤسسة تصبح سجنا فولاذيا لا يسمح لاحد بالشرود.(د. خالد منتصر)
لقد برأوا وحرروا (الغرب) جاليليو الايكالي، اما جاليايو العرب لم يتحرر بعد ولم يتسلم صك البراءة بعد. ما زال محروما من تجاوز سقفهم المصمت، ما زال محنطا في تابوت المعلوم بالضرورة. يكرمونه اذا تكلم عن اعجازهم العلمي، ويقمعونه اذا فضح عجزهم العلمي(د. خالد منتصر)
يا ليت حاليليو كان شخصا. جاليليو فكرة ، ازدهرت هناك واحتضرت هنا.(د. خالد منتصر)
الشّهيد هو من اختار طوعاً أن يحيا مسيرة حياة توصله إلى الشّهادة. لذلك لا نستطيع أن نطلق على كلّ الّذين يموتون في أوطاننا لقب "شهداء". وبعد الخيار، يأتي القرار الّذي يجعل من مسيرة حياتهم، مسيرة خاصّة جدّاً تتأقلم مع الواقع الّذي آمنوا به، واعتبروه حقيقة مطلقة، وبالتّالي يتناسب القرار مع الخيار الّذي عاشوه. ومن هذا المنطلق، تبدأ مسيرتهم كشهداء، وتطال حياتهم وهم أحياء. هي مسيرة نضال (مادونا عسكر)
يُطلق لقب "شهيد" على من اختار طوعاً ودون أيّ ضغط اجتماعيّ أو دينيّ أو عائليّ، بل بملء إرادته الحرّة أسلوب حياته. كما يدفع الشّهيد ثمناً باهظاً للوصول إلى هدفه، والثّمن يخصّه وحده، ولا يمكن أن يحمّله لشخص آخر، ممّن يعرفونه أو حتّى يحبّونه من أهله أو أصدقائه أو معارفه (مادونا غسكر)
ما نراه فعليّاً هو إمّا التباس حول مفهوم الشّهادة، وإمّا استغلال له بهدف التّخدير أو امتصاص النّقمة أو إنعاش الغرائز في سبيل الفتك والانتهاك أو تحويل مسار الأمور (مادونا عسكر)
الموت هو الموت، لا يفرّق بين إنسان وآخر. والأهم من الطّريقة الّتي يموت فيها الإنسان هو أسلوب الحياة الّتي يحياها (مادونا عسكر)
الّذين يرحلون، شهداء كانوا أم ضحايا يمضون إلى عالم أفضل من عالمنا التّعيس. والإنسان كائن مقدّس، وإن اختار الشّهادة فطوبى له، فما من حبّ أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبّائه. وإن لم يختر وسقط وروت دماؤه الأرض، فدماؤه مقدّسة لأنّها دماء أريقت بفعل سطوة القهر والظّلم والانتهاك (مادونا عسكر)