اثنان خير من واحد لان لهما اجرة لتعبهما صالحة. لانه ان وقع احدهما يقيمه رفيقه.وويل لمن هو وحده ان وقع اذ ليس ثان
ليقيمه. ايضا ان اضطجع اثنان يكون لهما دفء.اما الوحد فكيف يدفا.12 وان غلب احد على الواحد يقف مقابله الاثنان والخيط المثلوث
لا ينقطع سريعا (جا4:
9-12)
فالان اعضاء كثيرة ولكن جسد واحد. لا تقدر العين ان تقول لليد لا حاجة لي اليك.او الراس ايضا للرجلين لا
حاجة لي اليكما. بل بالاولى اعضاء الجسد التي تظهر اضعف هي ضرورية. واعضاء الجسد التي نحسب انها بلا كرامة نعطيها كرامة افضل.والاعضاء
القبيحة فينا لها جمال افضل. واما الجميلة فينا فليس لها احتياج.لكن الله مزج الجسد معطيا الناقص
كرامة افضل لكي لا يكون انشقاق في الجسد بل تهتم الاعضاء اهتماما واحدا بعضها
لبعض. (1كو12: 20-25)
وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده.فاصنع له معينا نظيره. (تك2: 18)>
وهو اعطى
البعض ان يكونوا رسلا والبعض انبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين لاجل
تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح الى ان ننتهي جميعنا الى وحدانية الايمان ومعرفة ابن الله.الى انسان
كامل.الى قياس قامة ملء المسيح. (اف4: 11-12)
هوذا ما احسن وما اجمل ان يسكن الاخوة معا.
(مز133: 1)
فان الجسد ايضا ليس عضوا واحدا بل اعضاء كثيرة. ان قالت الرجل لاني لست يدا لست من الجسد.افلم تكن لذلكمن الجسد. وان قالت الاذن لاني لست عينا لست من الجسد.افلم تكن لذلك من الجسد. 17لو كان كل الجسد عينا فاين السمع.لو كان الكل سمعا فاين الشم. (1كو12: 14-17)
حيث لا تدبير يسقط الشعب. اما الخلاص فبكثرة المشيرين. (ام11: 14)
وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ايضا وارسلهم اثنين اثنين امام وجهه
الى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا ان ياتي. (لو10: 1)
واخبرتهم عن يد الهي الصالحة علي وايضا عن كلام الملك الذي قاله
لي.فقالوا لنقم ولنبن. وشددوا اياديهم للخير(نح2: 18)