7 يناير 2015

هل اخبرك احدا كم انت محبوب؟

هل اخبرك احدا اليوم بأنك محبوب؟
هل جعلك احدا اليوم تشعر بأنك شخص ذو قيمة، واخبرك كم انت مميز؟
هل اخبرك احدا من قبل انك بالضبط ما تحتاج ان تكونه؟ وبأنك ببساطة اذا فعلت ما تحب، فانك تعمل ما فيه الكفاية.
هل ذكّرك احدا بأنك لم تأتي هنا لاثبات اي شئ؟ فأنت فقط اتيت لتكون انت.
انت فريد من نوعك، قطعة اصلية master piece وتحفة فنية لا تضاهى.
لا تهتم بما يتصوره الاخرين عنك، فهم ينظرون الى الخارج فقط،
لا تحاول يوما ان تكون الشكل الذين يريدونك عليه، فهم متقلبون على الدوام، وستظل تتشكل وتتشكل دائما، ولن تستطيع ان ترضيهم ابدا.
كن نفسك. كن كما صنعتك يداي. لأن المهم هو تقييمي انا لك.
بدونك يصبح العالم ناقصا، غير مكتمل، مثلما تفقد لعبة اللغز puzzle  قطعة هامة، وانت هو المخلوق الوحيد في الكون الذي يستطيع ان يملأ هذا الفراغ.
هل اخبرك احد بأن الاسف على الامس... يخص الامس؟
وانك مناسب الآن في هذه اللحظة الحاسمة من الوقت.
انك خلقت لتكون كاملا.
هل اخبرك احد بانك اقدر بأكثر من الف مرة مما تظن على تحقيق احلامك؟
هل اخبرك احد من قبل ألا تشك مطلقا بفكرك او بقدرتك وقيمتك؟
لأنه حتى في تلك اللحظات عندما تشعر بانك اقل من ذلك فأنت مخلوق رائع.
وبداخل كل خلية منك طاقة كافية لانارة العالم. الهك وضعها فيك في اليوم الذي ولدت فيه، وفي كل تفكير مملوء بالحب تفكر به.
تألق اذا وابهج العالم واجعله مكانا افضل.
هكذا هي مقدار قوتك.
هكذا هو مقدار حبك.
ولهذا اسألك الآن - هل اخبرك احد انك محبوب حقا؟
ان لم يكن، فهلا سمحت لي بأن اكون ذلك الشخص الذي يخبرك بذلك؟
انت محبوب.  
==
هناك جوعا للحب والتقدير في هذا العالم اليوم اكثر من الجوع للخبز. الام تريزا