الغضب ليس دائما خطية، ينبغي أن نتحقق و نسأل انفسنا هذا السؤال "هل افعل حسنا أن غضبت؟" من المحتمل أن تكون الإجابة "نعم". كثيرا ما يكون الغضب اهوج مجنون، ولكن أحيانا يكون "نار إيليا من السماء".
الغضب الجيد:
عندما نكون غاضبين من الخطيئة، لأن من الخطأ أن نرتكب ضد إلهنا الرحوم الكريم الخطية و لا نغضب من انفسنا. الخطيئة شيء كريه وبغيض، الله نفسه "يسخط في كل يوم" على الشرور و ايضا "غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس"، كما انه مكتوب "اغضبوا و لا تخطئوا".
الغضب الخاطئ:
اذا كان غضبنا ليس له مبرر، او لامور تافهة فانه يكون خطية "من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم"(مت5).
اذا كان غضبنا ليس له مبرر، او لامور تافهة فانه يكون خطية "من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم"(مت5).
انواع الغضب:
الغضب نوعان غضب داخلي في الفكر و القلب، و غضب خارجي يكون فيه عدم ضبط للنفس.
احيانا يكبت الانسان غضبه و يصمت، ليس بسبب فضيلة ضبط النفس و انما لاسباب اخرى، منها:
- بسبب الخوف من الشخص الذي أخطأ إليك، لأنه أقوى منك.
- وقد يكون سبب سكوتك هو الانتظار ريثما ترد أو تنتقم لنفسك فيما بعد.
- يوجد شخص أعصابه قوية جدًا، يقف في منتهى البرود والجو يغلى، دون أن يغضب. ويستطيع بصمته وبروده أن يثير الطرف الآخر، ويجعله يغضب اكثر.
علاج الغضب:
الصفح، ولا يكفي فقط أن تصفح، وإنما بالأكثر أن
تنسى.