"جثا وربض كأسد"
(تك49: 9)
من ينهضه؟"
حقا، من ينهضه الا نفسه. اذ يقول : "لي سلطان ان اضعها، ولي سلطان ان اخذها ايضا"(لو10: 18).
وكما ان الاسد مرعب ، لا في يقظته فحسب بل وفي نومه ايضا، هكذا كان المسيح مخوف ، لا قبل الصليب فحسب، بل وهو على الصليب، اذ تزلزلزت الارض ، وتشققت الصخور، واحتجبت الشمس