كان عدم وجود هذه التنانين سببا للتشكيك في صحة الكتاب المقدس حتى عام 1667م، عندما تم اكتشاف قطعة عظام ضخمة، و سمى الكائن التي تخصه Megaslosaurus ، و بمرور الوقت اكتشف بقايا كاملة لذلك الحيوان سنة 1818م على يد بعض العمال بالقرب من "وود سنوك"، و قد تم وضعه في متحف اكسفورد.
و بعد ذلك اكتشف العديد من الهياكل العظمية للديناصورات، و التى من المفترض انها انتشرت في حقبة الحياة المتوسطة، و منها الانواع اكلة اللحوم و الانواع النباتية.
و تفسم الديناصورات الى:
- الديناصورات البرية: منها الضخم مثل Brachios و يصل وزنه الى 12 طن و كانت رأسه ترتفع الى 27 مترا.
- الديناصورات المائية
- الديناصورات الطائرة (الاركيوبترس او البتروسورات: و منها نوع كانت المسافة بين جناحيه 8 امتار.
"و باركها الله قائلا اثمرى و اكثري.."
نقف متعجبين امام عبارة "باركها الله" حيث انها لم تذكر مرة اخرى سوى عند خلق الانسان. و بنظرة واقعية نجد ان البركة تتناسب مع انتشار الانسان و لكنها تتعارض مع الديناصورات المنقرضة.
لماذا باركها؟
لماذا خلقت اصلا؟
لماذا انقرضت؟
كما يدخر الاب لابنه قدرا من المال يستفيد منه عندما يكبر. هكذا خلق الله هذه الكائنات لتملأ الارض و الماء و الجو، لانها تمثل المخزون الرئيسي من البترول (بعد تحلل اجسامها).
والحكمة من انتشارها في اليابسة و الماء، ان ذلك يساعد على دفن اكبر عدد منها عند حدوث حركات ارضية. فمثلا عندما تغطي المياه اليابسة تموت الانواع البرية، و لذلك نجد ان منطقة الخلجان فيها كميات كبيرة من البترول (مثل خليج السويس، العقبة، ابو قير، خليج المكسك).
كان لابد لها ان تنقرض!
- لصعوبة حياة الانسان وسط هذه الكائنات المخيفة.
- الانسان لا يحتاجها بل يحتاج البترول.
- تغييرات مناخية على مدى زمني طويل و التى لم تتأقلم معه مما ادى الى احلال الثدييات محلها باضطراد.
- الانخفاض الشديد في الحرارة ما بين العصر الكريتاسي (الطباشيرى) و الحديث ادى الى انقراضها.
- الحركات الارضية و التي ادت الى ظهور العديد من الجزر و ارتفاع كثير من الجبال و انحسار مياه البحار و المحيطات في مناطق (فتموت الديناصورات البحرية) و غمر مناطق اخرى (ادى الى غرق الانواع البرية) .
- حدث انقراض لها نتيجة ارتطام جسم فضائي بالارض (نيزك مثلا) او مجموعة مذنبات.
المرجع: الكتاب المقدس والعلم- الانبا بولا اسقف طنطا