الى اين انت ذاهب ايها الراعي؟
-الى اين انت ذاهب ايها الراعي؟
-لأبحث عن قطيعى.
- لأي مسافة ستذهب؟
- الى حيث يوجد قطيعى؟
- الى متى يكون هذا؟
- الى نهاية العالم.
- و كم من الزمن ستبحث عنه؟
- الى ان اجده.
- و هل بعد ان تجد القطيع، هل سيعود معك؟
- لا اظن، بل سيهرب منى.
- و الى اين سيذهب بعدئذ؟
- الى الصخور و الرمال.
- و متى سيتوقف؟
- عندما لا يعود يقدر على الجري بعد.
- ماذا ستفعل عندئذ؟
- سأحمله الى الحظيرة.
- ان احد سمات الرب يسوع هي كونه الراعى الصالح. لقد علمنا الرب يسوع ان الله الآب لن ينتظر حتى يعود بل يذهب ليبحث عن الضال حتى يجده.
القطيع يعود بالخروف الضال الى الحظيرة:
ضل احد الخراف ذات يوم. بحث عنه الرعاة في نهاية المراعى البعيدة و لم يستطيعوا ان يسوقوه الى الحظيرة، و في نفس الوقت كان ثقيلا جدا على الحمل، و في النهاية رجع الرعاة الى الحظيرة و قادوا القطيع بأكمله الى مكان هذا الخروف الضال فما كان منه الا ان قام و تبع القطيع الي الحظيرة بكل وداعة.
هل يمكن ان تكون هناك صورة ذات مغزى أعمق من التجمع المسيح؟، حيث تنطلق الرعية كلها في اثر عضو واحد ضال حتى تعود به الى احضان الكنيسة، فيبت الجميع يبتهجون بعودة الواحد.