كان الأسقف جون ريد من سيدني، أستراليا، والوعظ في كاتدرائية كنيسة المسيح الواحد الأحد عندما حصلت امرأة عمرها 75 عاما اسمه اثيل هاتفيلد.على الخلاص وقد حضرت السيدة هاتفيلد الكنيسة الانجليكانية على مدى عقود، ولكن الرسالة لم تصل إليها حتى ذلك اليوم. في اليوم التالي جاءت لرؤية الاسقف ريد، وقالت: "أنا بالكاد امكنني النوم الليلة الماضية وكنت سعيدة بما حدث. أريد أن أفعل شيئا لخدمة الله بالسنوات القليلة المتبقية من عمري. كنت أتساءل إذا كان بإمكاني التعليم في مدارس الأحد. "
نظر الأسقف ريد الي هذه السيدة ذات الـ 75-عاما بيضاء الشعر، وفي اعتقاده انها لا يمكن لها السيطرة على أطفال الصف الثالث أو الرابع. ولذلك قال: "أنا آسف، أنا لا أعرف أي نوع من الخدمة الله قد يكون اعده لك، ولكن دعينا نصلي "، لذا اخذوا يصلون إلى الله أن يكشف مشيئته لها.
في اليوم التالي كانت السيدة هاتفيلد في فناء منزلها تسقي الورود عندما طالب صيني من تايوان مشى بجوارها. و أثنى عليها و على ازهارها وبدأ يتحدثان. فكرتفي نفسها : "انه يبدو من اللائق ان تدعوه علي كوب من الشاي"، ولذا دعته وقصت عليه اختبارها و تعرفها على الرب يسوع. و كان ينصت باهتمام، و عندما اضطر للمغادرة سأل عما اذا كان يمكن أن يعود ويتحدث مرة أخرى. فقالت: "نعم، وارجو إحضار أحد أصدقاءك".
عاد و معه صديق و بدأت مرة أخرى تشارك معهما اختبارها و وإيمانها بيسوع المسيح بعد كل هذه السنوات، وكيف غفر المسيح ذنبها و اعطاها الحياة الأبدية . جاء هؤلاء الطلاب مرة أخرى ومعهم المزيد من الأصدقاء، وفي غضون أسبوعين، كانت السيدة هاتفيلد تقود دراسة الكتاب المقدس الأسبوعية و معها 70 طالبا صينيا يحضرون بانتظام! قادت العديد منهم إلى الإيمان الشخصي بيسوع المسيح. ما يبدو عائقا أمام هاتفيلد في خدمة الرب، تقدم العمرو لكن الله استخدمه كمفتاح التوصل إلى مجموعة من الناس الذين يحترمون الشيخوخة!
ليس هناك ما هو عائق للشهادة للمسيح.